-A +A
فهد الأحمدي FahadAlahmdi88@
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي من الضروريات الحياتية، بل يراها البعض «أولوية» لا يمكن الاستغناء عنها وإن ظهر فيها جوانب مظلمة.. وثمة آراء كثيرة بين مؤيد ومعارض ومضخِّم لسلبياتها ومحجِّم لإيجابياتها، ولو تأملنا قليلاً وخضنا وتحدثنا عن بعض السلبيات لن نغفل عن إيجابياتها المتزايدة.

نتفق جميعاً أن هناك سلبيات عديدة شوهت جماليات برامج التواصل الاجتماعي، مثل: هدر الوقت، ونشر الشائعات، وانتهاك الخصوصية، والانعزال عن الواقع، والتنمر، وعرض المقاطع غير اللائقة.


أما الإيجابيات فأقول دون مبالغة؛ سهلت الكثير من الأمور، أهمها: سرعة في تداول الأخبار والمعلومات، مساعدة طلاب العلم والباحثين للوصول للمعلومة، وسهولة البحث عن فرص العمل، ونشر المعرفة، وفعالية التسويق والربح المادي.

وإذا تداولنا الحديث عن الإيجابيات وعن السلبيات لملئت مجلدات التدوين، إذ إن وجهات النظر سوف تختلف ويستمر الاختلاف طويلاً، وربما أن العادات والتقاليد لها دور كبير في ذلك.. هنا أستطيع القول إن الشخص هو المسؤول عن غرس بذرة الرقيب الذاتي، وهو من يحدد بنفسه كيف يتجنب تلك السلبيات المحيطة في وسائل التواصل الاجتماعي وأخذ المفيد منها.