-A +A
أحمد الشمراني
• يغضب المدرج الأهلاوي بكافة أطيافه حينما يرى حملة إعلامية ممنهجة ضد الأمير منصور بن مشعل تحت غطاء «نقد العمل»، لاسيما أن الآراء رغم اختلاف الأسماء ذات شكل ومضمون واحد دون أن نعرف لماذا منصور؟

• ولأنني من هذا المدرج طبيعي أن يغضبني هذا الاستهداف الذي وصل لمرحلة التشكيك في الأرقام المالية التي دفعها للأهلي، مع العلم أنها -أي الأرقام- تجاوزت حتى الأسبوع الماضي الـ(ثلاثين) مليون ريال وما زالت الأرقام قابلة للزيادة، فلماذا تبخسوا الرجل «حقا هو صاحبه»!


• النقد حق مشاع ومتاح للجميع، والأمير منصور بن مشعل أول المرحبين بذلك طالما الهدف الإصلاح، لكن حينما يحيد النقد عن مساره فهذا يسمى استقصادا.

• منصور بن مشعل لم يأت للأهلي من أجل أن يخاصم فلانا ويقرب فلانا، بقدر ما جاء من أجل الأهلي الذي يعشقه، ومن المفترض أن نقف مع هذا العاشق بالرأي السديد وليس بحرب معلنة ضده، وهي الحرب التي أول من تصدى لها جماهير الأهلي التي تدرك أن مصلحة الأهلي في استمرار ودعم منصور.

• لا أريد أن أكرر ما سبق أن طرحت حيال الضمانة التي حققها تواجد الأمير منصور بن مشعل للأهلي من حيث الدعم واستمرار النجوم وحل بعض الأمور العالقة في النادي والمتعلقة بسد فراغ تركه ابتعاد كبار الأهلي عن النادي.

• مثلكم أتمنى أن تكون هناك مصالحة جماعية بين كل الأهلاويين، ومثلكم أتمنى أن أرى كل الأهلاويين في النادي ومع النادي، فما يهمنا في الأول والأخير هو الأهلي وتفوق الأهلي.

• إما نكبر من خلال الأهلي ونصل من خلال الأهلي للإعلام وغير الإعلام ثم نتحول إلى محاربين لرجل جاء يخدم الأهلي فهذا «جزاء سنمار».

• ولأن الحديث عن الأهلي ومن الأهلي، فمن الواجب أن نحتفي بمدربنا الواعد صالح المحمدي الذي نقل الفريق من حال إلى آخر فنياً ونفسياً في أيام لا تتجاوز الأربعة، وهي النقلة التي يجب أن ندعمها أمام النصر بروح الفريق ودعم المدرج الذي هو «جابر عثرات الأهلي».

• أخيراً:‏ سلاماً على رسائل لم تُبعث خوفاً من برودة الرد.