-A +A
أحمد الشمراني
• أجد في الكتابة عن الهلال حرجا شديدا، فهو، أي الهلال، إن أنصفته قالوا «مطبل»، وفي رواية أخرى «غصبن عنك»، وإن انتقدته تم تصنيفك على أنك حاقد، وأمام هذه الأسلاك الشائكة، أقصد «العبارات الشائكة»، أحيانا أستمتع وأحيانا أقول هذه ضريبة، لازم يدفعها صاحب الميول المعلن.

• ولا يعيبني أن أكون ذا ميول معلن، وأكتب ما أراه حقاً أو إحقاق حق، لكن ثمة زملاء يرفضون الميول المعلن، وطرحهم متعصب جداً، أستثني فقط الزميل عبدالعزيز الغيامة، الذي انحاز بالمطلق للإعلام وترك الميول وحرب الميول لنا.


• أما الهلال وحكاية كتابتي عنه، مدحاً ونقداً، فهي نابعة من احترام وتقديرغير آبه بما يقوله الآخرون، فنحن في الأول والأخير نتعامل مع قيمة رياضية اسمها الهلال، من الظلم أن نتركه للمتعصبين يعبثون به أو يعزلونه عن الرأي الآخر، الذي يحتاجه الهلال أكثر من حاجته لمدح مبتذل يبنى على الإساءة للنصر أو الأهلي أو الاتحاد، فمثل هذه المدائح تسيء للهلال ولا تنصفه.

• وأرى أن حديثنا أو رفضنا لمحاباة الهلال من أي لجنة تحكيم أو انضباط أو مسابقات أو غيرها من اللجان السيادية هو إنصاف للهلال ودفاع عن سمعة الهلال؛ لأنه أي الزعيم ليس بحاجة إلى مثل تلك الخدمات المجانية التي تقدم له من بعض ضعفاء النفوس، فهي تسيء للهلال أكثر مما تخدمه؛ لأنه أكبر من أن يساعده حكم أو رئيس لجنة أو حتى من يجلب الكرات في الملاعب، ومن هذا المنطلق يجب أن نتكاتف لعدم تشويه الهلال من إعلام يميل له بكل تعصب، ويوالي بل يدافع عن من يحابيه بغض النظر من المتضرر من هذه المحاباة.

• فمن يدافع عن هدف غير شرعي سجله الهلال، أو قرار عكس اللائحة استفاد منه الهلال، أعتقد أنه هنا يظلم الهلال ولا يسانده.

(2)

• أحاول كثيراً فهم عزوف جماهير الأهلي في جدة عن حضور بعض المباريات ولم أستطع.

• قلت ذات تغريدة، فريقكم قوي ومدربكم رائع وإدارتكم تعمل من أجل إسعادكم، لكن غيابكم أحياناً عن مدرجات هي لكم وأنتم أهلها لا يخدم «أهليكم»، فهل من عودة في مباراة الفيصلي؟ سؤال لا يخلو من العتب يا جماهير الأهلي.

(3)

• ‏‏القرار في السعودية والصياح في قطر، والأزمة في إيران والبكاء في قطر، والمحاكمات في مصر والاحتجاجات في قطر.. «اللهم لا تشغلنا إلا في طاعتك».

ومضة

• يقول دوستويفسكي: ‏لا تكذب على نفسك، إن من يكذب على نفسه ويرضى أن تنطلي عليه أكاذيبه يصل من ذلك إلى أن يصبح عاجزا عن رؤية الحقيقة في أي موضع، فلا يعود يراها لا في نفسه ولا في ما حوله.