-A +A
أحمد الشمراني
• تحتفظ الذاكرة بكثير من الذكريات عن الأهلي والهلال، على صعيد المنافسات وعلى صعيد توأمة تجعلني أحياناً أبدو مغروراً في أي حوار عن تلك التوأمة، التي تفرحني وتغضب بعض الهلاليين.

• أحترم إلى حد كبير من يقدر هذه العلاقة التي تعيش اليوم حالة برود وحالة تجاذب بسبب جيل لا يريد أن يعرف حقيقتها، وإن كنت لا أرى فيها ما يضير استحضارها متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.


• أقول ذلك من باب التوطئة للمهمة المزدوجة للملكي والزعيم آسيوياً، والتي فيها عين واستقلال وأمانٍ تكبر يوما بعد يوم يا آسيا.

• فنحن وإن ظهرنا مختلفين محلياً، نظل على الصعيد الخارجي على قلب مشجع واحد، وأتحدث هنا عن شريحة كبرى أستثني منهم قلة، وهؤلاء لا حكم عليهم على اعتبار أن لكل قاعدة شواذ.

• صحيح أن هناك ذهابا وإيابا، وصحيح أن الهلال سيلعب الإياب في الرياض، لكن هذا لا يلغي أن العين لا يمكن أن تعلو على الحاجب، وفي جانب آخر قد لا أجد للأهلي عذرا في المباراتين في عمان والإمارات، ففي يقيني أن الأهلي سيظفر بورقة الجمهور في الحالتين.

(2)

• المنتخب بقيت عليه خطوتان عن تحقيق حلم به نجدد الذكريات، ومن خلالها نجيب عن أسئلة الغياب الطويل.

• مارفيك الذي نتفق معه مرات ونختلف معه مرات أخرى قادر على تحقيق الحلم، لكن أخاف عليه من خذلان بعض اللاعبين.

• تكفون لا نريد اللعب بخطة زيدان ولا تكتيك المدرسة الإيطالية الدفاعي، بقدر ما نريد اللعب بروح السعوديين ومرجلتهم.

(3)

• الجولة الثانية في دورينا كشفت حال التحكيم المحلي.

• أخطاء بدائية حدثت بعضها مؤثر وبعضها فاضح، لدرجة ظننت نفسي في مباريات الحواري يديرها أبناء الجيران.

• تكفون ارفعوا قائمة الحكام الأجانب قبل وقوع الفأس في الرأس.

(4)

• إن فاز النصر قالوا روح اللاعبين، وإن خسر قالوا كحيلان السبب، وإن تعادل صمت الكل، وإن تحدث واحد ربما يرميها على المدرب.

• في اعتقادي أن رئيس النصر يستحق أن نطلق عليه لقب قلب الأسد، كونه تحمل ما لا يتحمله أي رئيس من حملات إعلامية وشرفية وجماهيرية، لأنه باختصار واثق من عمله ومن نفسه وقبلها مطنوخ.

(5)

• ظروفك الخاصة لك وحدك، وأدبك في الكلام حق للجميع، لا تخلط مشاكلك وظروفك النفسية بتعاملك مع الآخرين.