لا يكترث الإعلامي، أي إعلامي اليوم، في الانتقاص من أي مكتسب يحققه النادي الذي لا ينتمي له، وهذا شيء طبيعي إذا كان التباري محلياً، وأقول طبيعياً على مضض، لكن أن يكون المنجز وطنياً فينبغي أن يكون على الأقل مراجعة وإعادة النظر في هذا التوجه ولو يصل الأمر إلى إعادة هؤلاء إلى مقاعد الدراسة الليلية ولا أرى عيباً في ذلك طالما هم بهذه العقلية....!!

الأهلي حقق بطولة عائدها ومكتسبها للوطن، ولن نجلدكم بعباراتكم بقدر ما نحذر هذا الجيل منكم...!!

أحدهم قال «الأهلي فشل»، وأجزم أن الفاشل هو ذاته؛ لأن الأهلي حقق ما لم يستطع ناديه الذي عشقه قبل التحول عجز عن هزيمة من هزمه الأهلي في النهائي، أما ناديه الذي يشجعه الآن فتكفل الأهلي في دور الأربعة بهزيمته فمن أين أتيت بالفشل يا معيّد (القريتين).....!!

أما من قللوا من هذه النسخة فهل يعقل بطولة فيها الهلال والنصر والسد والعين والوصل .... إلخ ضعيفة؟ الذي أراه أن عقولكم هي الضعيفة وإن قلت قلوبكم فلن أجافي الحقيقة...

أما المحلل العبقري، الذي أحترمه على الصعيد الشخصي، فقال كلاماً أيقنت معه أنه رسالة أبناء الحارة وليست رسالة إعلامي قال بوجه (متجهم) وعبارات حمشة «إلى متى الأهلي يحتفل تروها بطولة آسيا؟»، وعلى طريقته وطريقة أبناء حيه الذين لقنوه أقول وأنا أضحك «ما هو شغلك، خلك في كلامك المرسل واللي تسميه تحليل، أما الأفراح فستستمر، وما تراه هذه البداية فقط، فكل ما تلاحظه توطئة والثقل ورا»....!!

أما معيد القريتين فالفشل منه وله.. وعاش الأهلي عاش....!!

طالما زعلان من أفراح الأهلي لماذا تصورت مع الكأس.....!!

أخيراً؛ أنت الملكي في زمنٍ تغيّرت فيه الألقاب..

والوحيد الذي إن انكسر... ظلّ شامخاً،

لأنك لا تسقط... بل تُعيد ترتيب المجد من جديد.