-A +A
أحمد الشمراني
• لا أرى حرجاً في أن أتباهى بفوزنا على الأرجنتين وأعتبره الاستثناء في مونديال قطر.

• فلماذا يا «بتوع الأندية» تحاولون تقزيم بصمة هي من صنع أولاد بلدنا؟


• تعمدت أن أخاطبكم بهذه العبارات للتأكيد على أن بعضكم وليس كلكم لا يروق لهم مثل هذا الخطاب لأنهم ينتمون إلى «ذولاك» الذين لا يعجبهم العجب.

• أعود إلى حيث انتهت مباراة فرنسا والمغرب وأفتح صفحة المركز الثالث أمام كرواتيا وأقول على الطريقة المغربية «مربوحة».

• المركز الثالث يا أسود أطلس هو بمثابة التتويج لكم بل أراه ثمن جهد لا تفرطوا فيه.

• كرواتيا ثاني المجموعة التي احتللتم صدارتها عن جدارة واستحقاق، وهذا يكفي لتأطير هذه المعلومة برسالة تحفيزية هي منكم ولكم، فهل أوغل في التفاصيل؟ أم وصلت الرسالة؟

• جميل أن يحزن نجوم المغرب بعدم بلوغهم نهائي كأس العالم!

• أي طموح هذا يا أسود أطلس، وأي روح تلك يا رقراقي!

• بكوا وبكى معهم جمهورهم حزناً وألماً وتعباً لعدم بلوغ نهائي كأس العالم.

• ركزوا معي ودققوا في العبارات والعبرات لتصلوا إلى ماذا أعني.

• استوعبوا الدموع وأسبابها، ومن خلالها ستدركون مثلي أن المستحيل مع الإرادة يخسر ويتحول إلى سراب.

• مونديال قطر أعاد صياغة كرة القدم وقدم لنا الوجه الآخر لمعنى «سقوط جدار الخوف» الذي كان يقف عائقاً أمام كثير من المنتخبات ويحد حتى من أحلامها ولم أقل طموحاتها.

• أخيراً هذا بعض من نزف صالح الطريقي؛ ويبقى سؤال: هل الرعاع يمثلون غالبية المجتمعات، أم أنهم أقلية لكنهم منظمون كـ«حزب الله والإخوان»، فيبدو للمراقب أنهم يشكلون الغالبية فيما هم أقلية لكن صوتهم عالٍ، بعكس الغالبية الصامتة؟

أيا كان الجواب إلا أن الواقع يخبرنا أن الرعاع ما زالوا ينتصرون.