-A +A
أحمد الشمراني
• البرازيل هي من شكل ذائقتي الكروية وهي من أخذتني إلى كتابة الفرح في نص لاتيني استعنت خلاله بصديقي محمد عبدالجواد والروائي البرازيلي (باولو كويلو).

• لا يستطيع الإنسان مطلقاً أن يتوقف عن الحلم، الحلم غذاء الروح كما الأطعمة غذاء الجسم، قد تخيب أحلامنا، وتحبط رغباتنا، لكن يجب الاستمرار في الحلم وإلا ماتت الروح فينا.


• غادرت البرازيل المونديال فتذكرت برازيل تيلي سانتانا وباولو روسي وصوت أكرم صالح وقلت ما أشبه الليلة بالبارحة.

• يقول الدكتور هاشم عبده هاشم (مشكلة مدرب البرازيل أنه جعل خطة اللعب مرهونة بتحرك نيمار فأحكم الكروات مراقبته، كما أن المدرب تأخر في تغيير اللاعبين جونيور و9 و11 وأنزل البدائل في وقت متأخر فاستنزف جهود لاعبيه وقد توقعت هذه النتيجة بين الشوطين).

• والمشكلة الأكبر يا دكتور أن (تيتي) لم يجد بعد الفضيحة إلا الهروب من باب الاستقالة، وأشك أن يعود من الدوحة إلى البرازيل خوفاً من جمهور ينتظره بالطماطم والبيض الفاسد.

• زلاتكو يعرفنا ونعرفه جيداً، حضر للفيصلي مغموراً وغادرها وفي كراسته حلم أوصله إلى وصيف البطل في مونديال روسيا.

• زلاتكو نفسه أقصى البرازيل وضرب موعداً في نصف النهائي في مونديال قطر، فهل يفعلها هذه المرة ويحقق الحلم الكبير؟

(2)

• من إرث باولو كويلو:

«فِي اللّحْظَةِ الّتِي عَثَرْتُ فِيهَا عَلَى جَمِيعِ الأجْوِبَةِ، كَانَتْ كُلّ الأسْئِلَةِ قَدْ تَغَيّرَتْ».

نحن البشر، نعاني مشكلتين كبيرتين: الأولى، أن نعرف متى نبدأ، والثانية، أن نعرف متى نتوقف.

(3)

• غادرت البرازيل ولم يعد يهمني من البطل ومن الوصيف.

• ومضة:

لا تعطي أكثر من المطلوب واللازم

تراك لا طحت بيشوفونك مقصّر