-A +A
أحمد الشمراني
• خسرنا بطاقة في المونديال، وكسبنا بطاقات كان فيها اسم الوطن حاضراً.

• هنا لا أقفز على أرقام قدمها الملعب بقدر ما أقدم وجهاً آخرَ معنياً بنا، ومن خلاله ألقي الضوء على بيت استقطب الآلاف اطلعوا عبره على جانب مهم من جوانب (الإرث السعودي).


• قدام كان شعاراً، بل رسالة تمثل هوية لنا، وتحولت في المونديال إلى قيمة شعب وقامة وطن.

• تهافتت وسائل الإعلام على البيت السعودي، وقدمت تغطيات تحكي ماذا في داخل البيت السعودي الذي استأثر باهتمام كبير..!

• حول البيت كانت الاحتفالات تحكي واقعاً، وتروي أمجاداً فيها (السعودي فوق فوق)، تملأ المكان، والشدو لا يقبل النشار..!

• أما الجمهور السعوي فاستحق عبارات التقدير ونياشين الإعجاب بدوره الفاعل ورسالته العميقة التي قيل عنها شعر ونثر..!

• الصحافي العماني فهد التميمي كتب إعجابه بالجمهور السعودي ليلة العشاء الأخير لمنتخبنا هكذا: «بعد خروج المنتخب السعودي من مونديال قطر 2022

هل سوف تغيب شمس الجماهير السعودية عن مدرجات قطر؟

إذا كانت الإجابة نعم فأنا أقول إننا سوف نخسر كثيراً، لِمَ لا والجماهير السعودية قدمت صورة ولا أروع في المونديال، وكانت الصورة المتميزة والمشرقة سواء في المدرجات أو البيت السعودي وفي كافة مناطق دولة قطر. الجماهير السعودية، التي دائماً تتصدر المشهد، تواجدت بقوة مع مباريات الأخضر في مباريات الدور الأول من المونديال، وكان العدد يزيد بين كل مباراة وأخرى حيث تتوافد الجماهير من جميع أراضي المملكة العربية السعودية من أجل منتخب بلادها الذي قدم بطولة جيدة إلا أن الظروف لم تخدمه وودع المونديال بعدما كان مرشحاً للتأهل عندما كسب موقعة الأرجنتين».

ويضيف: «الجميع يطالب ببقاء جماهير الصقور الخضر في دولة قطر وعدم مغادرتها وعليها مواصلة عزف سيمفونيتها المعتادة على كافة مناطق المشجعين في دولة قطر.

فأهلاً وسهلاً بأحلى جمهور في دوحة الجميع، رجاء لا ترحلوا».

• فماذا نسمي هذا (أثراً أم تأثيراً)..؟! علموني فقد اختلطت عليَّ العبارات..