-A +A
أحمد الشمراني
• يمثل الجمهور السعودي حالة هي حديث المونديال، بل بات يقدم في الصحف العالمية والبرامج الرياضية على أنه أحد جماليات كأس العالم..!

• تخطّى جمهورنا حاجز التشجيع إلى التأثير، وهذا بلا شك دلالة على أننا نملك قوة ناعمة تقدم رسالتها أينما تحل.


• ولا أبالغ إذا قلت إن ثمة من كان يتمنى بقاء المنتخب السعودي أو تأهله من أجل هذا الجمهور الذي كان علامة فارقة في ليالي الدوحة.

• «كسرنا عينه» أهزوجة سعودية نعرفها -معشر السعوديين- رددها جمهورنا بعد فوزنا على الأرجنتين، وقاسم العين وكسرها ميسي..!

• هذه الأهزوجة تم توظيفها بين الجماهير كل حسب نتيجة منتخب بلاده..

• سمعتها من المكسيكي والبرازيلي والبرتغالي والأرجنتيني.... إلخ، فماذا يمكن أن نسمي هذا..؟!

• ليلة مغادرة منتخبنا عم الحزن كثيراً من المواقع في الدوحة بعد أن كانت تمثل الحياة للزوار.

• ثمة من استجدى هذا الجمهور أن لا يرحل، وثمة من قال يا هكذا يكون التأثير أو فلا..!

(2)

• فرق كبير بين إعلامي يرتقي برياضة وطنه ويكون جزءاً من نهضتها وتطورها، وآخر يقتات على التأزيم بين نادٍ ونادٍ، ويعمل لحساب نادٍ ضد آخر، ويوظف من حوله لخدمة مشروعه.

• رياضتنا تستحق من يجاري نهضتها لا من يأخذها إلى أزمات تقتص منها.

(3)

• «كريستيانو رونالدو يوقع للنصر» عنوان إلى الآن لم أحصل على تفاصيله، لكن إن تم يستاهل نصير البسطاء، وأقولها نيابة عن البسطاء أمثالي.

(4)

• أتوقع وأتمنى كأس العالم للبرازيل، فمن يشاركني الأمنية قبل التوقع أهلاً به في النهائي (محفولاً مكفولاً) على حساب إبراهيم الفريان.

• ومضة:

أحلى لقا لا صار من دون ميعاد..

‏صدفه كذا مثل السماء يوم ترعد!

‏رشة مطر: ودك بهـا دوم تنعاد..

‏أحيّت جفاف الأرض من دون موعد.