-A +A
أحمد الشمراني
• أنهكه المرض، لكن وداعه كان منهكاً لكل من يعرفه.. أتعبه الألم، لكن ألم فراقه أوجعنا.

• أكتب حزن كل من يعرفونه، أما حزني فهو جزء من حزن أبنائه.


• مات (عبدالله علي شيخ العرياني) صاحب الابتسامة الصادقة والطلة السمحة.

• يملك ثروة طائلة تمثل محبة الناس، فكل من يعرف أبا علي يدرك عمّ أتحدث.

• كنا نتقاسم معه في مجلس التآلف مر الحياة وحلاوتها، نسمع له ويصغي لنا، مع الأجداد (جد)، ومع الشباب شاب بروحه المرحة وقلبه الأبيض.

• مات العم عبدالله الشهير بحاوي، فقلت سقط المثلث برحيله بعد والدي وعمي، نعم سقط الضلع الثالث في مثلث كان يعني لي الكثير.

• قصة الوداع الأخير مؤلمة تتساوى فيها المشاعر ويشكل الحزن ملامحها.

• السطر الأخير في رواية الحياة رأيته في المقبرة وأنا أرى ابنه سعد يودعه بقبلة نالت مني كما هزت من لمح ذاك المنظر.

• تلك اللحظة شخّصت علاقة وجسّدت واقعاً، بكيت منها وعليها، فقلت والألم يعصر قلبي: فراق الأب مؤلم يا سعد.

• نعم هكذا قلت في داخلي، وهكذا عشت اللحظة، وكم هو مؤلم الوداع الأخير.

• مات أبو علي وماتت معه أشياء كثيرة سنفتقدها نحن معشر القريبين منه.

• مؤمنون أن الموت حق لا مُحال، ولكن الفقد قاسٍ، اللهم صبراً وجبراً وقوة.

• قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا *** عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا

• أخيراً: أيقنت أن الفواجع لا تُنسى، وأن الحُزن على الراحلين لا يموت أبداً، يا رب إني اشتقت لروح لن تعوض ولن تعود، وأن الشوق للميت يُميت، اللهُم ارحم من كان في الأرض طيب الذكر طاهر القلب، يا رب هب لأبي علي بقدر دعاء الصالحين للأموات نعيماً ورضواناً، اللهم عوضه الجنة.