-A +A
أحمد الشمراني
تعيش عاصمتنا الحبيبة حالة نزق على كافة الصعد ونعيش بها ومعها حالة زهو أمام زائر منبهر وآخر يردد بنشوة: ما لي على الحب اعتراض يوم ناظرت الرياض، ولا على قلبي دليل.

رياضة، وفن، وترفيه، وأينما تتجه لن تجد إلا الحب والتقدير والاحترام من جيل خدمة الناس عنده رسالة وطبيعة ممهورة بشغف جيل يعيش ويتعايش مع المرحلة كأحد ثوابتها.


جميلة هي الرياض، هكذا قال الكابتن طارق ذياب وهو يرى حالة التحولات الضخمة في عاصمة السياسة والريادة.

في البوليفارد كان المساء باهياً وزاهياً بجمعة الأحبة من زملاء الإعلام وأصدقاء الحياة.

الحدث عالمي بهوية سعودية، وأقول عالمياً كمدخل للحديث عن عجلة دارت وزمن العمل فيه على مدار الساعة.

يا ترى أين إعلامنا من هذه النقلة؟ سؤال وجدت إجابته عند ضيوف الرياض، ولم أره في إعلامنا، فهل من إيضاحات؟

هنا الزميل سعود الصرامي يسمع السؤال ويجيب: في منظومتنا الرياضية «النظيفة» ‏كل شيء يتطور.. ‏المنشآت.. ‏المسابقات.. ‏الاهتمام بالألعاب المختلفة.. ‏الأنظمة الرياضية.. ‏الأفكار.. ‏الملاعب.. ‏الإعلام الرياضي «يتأخر» خطوات.. ‏لا يواكب التطور.. ‏المنابر الإعلامية تحت سيطرة وسطوة متعصبين ‏يبحثون عن المكاسب المالية على حساب المحتوى.

أكتفي أمام هذه الصراحة يا سعود بالتصفيق لك، ففعلاً كل شيء في رياضتنا يتطور إلا الإعلام.

الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وفّق في اختيار أدوات نجاحه في الوزارة واللجنة الأولمبية وهنا يكمن التميز.

نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير فهد بن جلوي أعتبره أحد هدايا المرحلة للرياضة، ولا أقول ذلك كإشادة عابرة بقدر ما أقوله من خلال أعمال محسوسة وملموسة ليس آخرها إدارته لدورة الألعاب السعودية التي عشنا من خلال افتتاحها مع ماضٍ رحل، وحاضر مبشر، ومستقبل واعد.

نحتاج إلى عصف ذهني لكي نستوعب المرحلة بكل تفاصيلها.

أخيراً: لا شيء أجمَل من أنْ يُخبرك أحدهم بأنك أحد الأسباب التي غيَّرت حياته للأجمل.