-A +A
أحمد الشمراني
الإثارة جزء مهم من منافساتنا الرياضية، والإعلام يمثل عمود الخيمة في رفع الرتم أو خفضه.

أتحدث هنا عن الإثارة المعقولة والمقبولة والتي لا تتجاوز الممكن.


لكن ما يطرح قبل كلاسيكو النصر والاتحاد من عنف لفظي متبادل بين إعلام الناديين وجمهور الناديين لا يمكن وصفه بأنه يمثل إثارة محمودة، لاسيما أن قضية حمدالله باتت جزءاً من هذا الطرح الجدلي، وأخشى ما أخشاه أن ينعكس على المباراة سلباً في الملعب بين اللاعبين وفي المدرجات بين جمهور مهيأ أن يعمل أي شيء.

هي ثلاث نقاط نعم، لكن إعلام الأصفرين أخذها إلى منطقة لا علاقة لها بالرياضة، ومن يتابع تويتر يعرف أن الوضع خرج عن السيطرة.

مازلت أثق في أن ثمة حكماء من الجانبين ينبغي أن يتدخلوا لإخماد نار إثارة أرى فيها شرراً كلنا سنكتوي بها إذا ترك الأمر على ما هو عليه.

ينبغي أن نحكّم العقل في حالة مثل هذه، وأن لا ننساق خلف أطروحات (عيال لم تكبر)، فالرياضة لا تؤمن بمثل تلك الأطروحات بقدر ما تعزز روح المحبة ونبل المنافسة.

والاتحاد والنصر يمثلان الوجه الآخر لمعنى لا خاسر بين الأصفرين إن كان هناك من مازال يحفظ هذا الإرث أو تلك المقولة.

(2)

موسيماني يدرب الأهلي، نقلة أخرى تقدمها الإدارة الشابة تؤكد من خلالها أن (الأهلي في أيدٍ أمينة وقلوب عشاق).

هي بكل دلالات الكلمة ووضوح المعنى إدارة متجانسة جاءت لتعمل وتخدم من تحب، فثمة فرق كبير بين إدارة العشاق وإدارة موظفين، والعشق كما هو معروف أعلى درجة الحب.

(3)

إلى جمعية الأهلي العمومية: «إذا كنتم تريدون للأهلي خيراً فاجتمعوا وحدّدوا مع الوزارة عقد الجمعية العمومية وزكوا هذه الإدارة أربع سنوات وأقطعوا الطريق على من يبحث عن كرسي الأهلي، وركزوا على من بحث عنه كرسي رئاسة الأهلي، ففي اعتقادي أن المراحل الثلاث الماضية درس يجب أن نستفيد منه».

ومضة:

العقل نعمة والتعامل ثقافة

‏وكلن على ما قيل عقله يدله..