-A +A
عبده خال
جدة: أهلي.. اتحاد.. بحر

بهذه التيمة تكون أهازيج جمهور كرة القدم في عروس البحر.


ولأول مرة ستكون هذه اللعبة قاطعة، باترة لقلوب وحناجر تلك الجماهير.

فمساء الغد ستكون نهاية مباريات الدوري، ونصف قلب جدة (الأهلي) مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، ونصفها الآخر (الاتحاد) يناضل النضال الأخير للحصول على بطولة الدوري، مع وجوب فوزه، وتعثر نادي الهلال.

والمباراتان في علم الغيب، حتى أن التكهنات عجزت من الإتيان بالطمأنينة لكلا الفريقين.

وليس هناك فكاك من الخضوع لذلك الاختبار القاسي.

وحزن مدينة جدة سيكون عظيماً لو هبط نادي الأهلي، فهبوطه، سيكون انفجاراً من الغيظ لجماهيره، ولن يتسامحوا مع إدارته التي صمت الآذان عن النصائح المبكرة لإنقاذ كيان عريق من الهبوط.

لن تكون ليلة الغد رحيمة بجماهير مدينة جدة، ولو أردنا تقديم التفاؤل فليس هناك سم خيط نسحب به ذلك الخيط.

لهذا النادي.

** **

وثمة ملاحظة ظهرت بوضوح عن غياب الزخم الإعلامي عن المناسبات الرياضية النسائية، وكأن تلك المناسبات تلعب (الغميضة) لا أحد يرى ولا أحد يسمع.. ولا أحد يتكلم.. إيه الحكاية؟ كان من المفترض أن تتحول تلك المناسبات إلى تظاهرة رياضية تصل أصداؤها للجميع.