-A +A
أحمد الشمراني
أظن بل أعتقد جازماً أنني أجيد التعامل مع الحرف كما يجيد أمهر رسام التعامل مع ريشته، لكن ثمة أحداثا بل مواقف تصغر أمامها الأحرف ونحتاج إلى أن نستلف من أدراج أو إرث العباقرة ما يجمل الصورة ويقدمها بلغة أخرى.

وأنت ترى وتتابع ملاحم تركي آل الشيخ الإبداعية من الطبيعي أن تسافر إلى عوالم أخرى؛ لتكتب عن تلك المدينة التي باتت عاصمة للفن والريادة والثقافة والرياضة، وأضف ما تريد..!


يقول محمود درويش: ‏لا وقت لدي لأكره من يكرهني، فأنا مشغول بحب من يحبني، وهكذا يفعل معالي المستشار تركي آل الشيخ مع من يتعبهم نجاح الناجحين وإبداع المبدعين.

ماذا يحدث في الرياض؟ هكذا تأتي العناوين، أما التفاصيل فوجدتها بين رسائل مشاهير العالم الحقيقيين بقيادة شاروخان، وأقول الحقيقيين من باب التأكيد أن ثمة شهرة تضيف، وأخرى تقتص من المكان، وعليكم باقي الكلام.

تركي آل الشيخ كتب على كل السطور، وترك لنا ضرورة البحث عن (حتى) التي مات سيبويه وفي نفسه شيء منها..!

وإن أعدت التأمل في لوحة العشاء الأخير التي رسمها تركي آل الشيخ من قلب العاصمة الرياض وأضحت هي الأغلى والأثمن والأندر سيأخذني المشهد إلى استحضار ليلة المعازيم التي قدم من خلالها عاصمة الفن العربي الخلاصة.

قلت من مبطي عقد تركي آل الشيخ مع النجاح صداقة مكتملة الأركان؛ ولهذا طبيعي أن نراه معه أينما يتواجد..!

انتهى أمس، وبدأ اليوم، وهو يفكر في بكرة، فمن أين نبدأ الإنصاف..؟

يقول عمرو أديب بلهجته المصرية (ايه دا) يا معالي المستشار..؟

العالم بل نجوم العالم كلهم في الرياض فكيف حصل ذلك..؟

تكريم، وفاء، إبهار هي مكونات ملحمة تركي آل الشيخ الذي خلص فيه الكلام..!

أخيراً: ‏في أعماق كل إنسان فيلسوف كامِن، ما إن يستيقظ حتى يغدو كل شيء من حوله باهتاً، وعشوائياً، وهنا إما أن يبقى مستيقظاً، فتنتابه حمى القلق والبحث عن الحقيقة، أو يعود إلى غفلته، فتقضي عليه حمى الرعاع.

أبو ناصر قل لهم كيف تفكر..؟!