-A +A
أحمد الشمراني
تعبت.. اسودت الأحرف أمامي، فكيف اكتب حزني، هل سأكتفي بـ(آه.. لي) أم أرثيه على طريقة العظماء.

كنت هنا في هذه المساحة أكتب الأهلي بلغة جميلة أربط فيها حرفا بحرف وأردد بكل زهو (يمك ادروبي وكل الناس يدروبي)، لكي يستقيم النص ومن ثم ينبهر عقلي بما كتبه قلبي.


الأهلي علاقتي به تتعدى علاقة حب إلى أعلى درجات العشق، ولهذا سآتيكم اليوم حزينا.. متعبا.. مثقلا بهموم كيان عشت معه منذ سنوات عمري الأولى وبات جزءا مني، أفرح لفرحه وأحزن لحزنه، فمن أين أبدأ نثر تعبي.

يا رئيس الأهلي بل يا صديقي ماجد النفيعي كلنا نحبك أنا وأنا وهم ونحن، لكننا نعشق الأهلي فلا تغفل ما نقول وتسمع ما يقول الموظفون، فمشكلة القدم ثلاثية الأبعاد إدارية وفنية وعناصر أجنبية هشة ينبغي أن تحاكم من خدعك بهم.

نجاح هاسي وموسى وانداو والنقاز وفليب نجاح للأهلي قبل أن يكون لك وفشلهم فشل للأهلي وليس لك، ولهذا يجب أن تعيد نظرك في كارثة الصيف بتصحيح جماعي في الشتاء إذا أردت الخروج من مأزق الصراع من أجل البقاء.

لم يكن لي احتجاج على من تراه أنه يخدم إدارتك فذاك منك ولك، لكنني أتعاطى معهم من خلال العمل، وأعتقد جازماً أن هاسي وجهازه الفني فشل من الجولات الأولى ووصل مع نهاية القسم الأول من الدوري قمة الفشل.

أسألك أخي وصديقي موسى المحياني ماذا أضاف هاسي للأهلي؟

أجب إذا تملك الإجابة وعندما أسألك أنت تحديداً لأنني أعرف أنك خلف هذا التعاقد.

لقد دمر هاسي الأهلي يا موسى وبات فريق أشباح في الملعب.. نعم أشباح.

أسألك يا رئيس الأهلي ماذا قدم الأجانب الخمسة للأهلي الذين استعنت بهم في صيف العام المنصرم، لا شيء، لا شيء، ومن كانت حجته الأرقام ليس بحاجة إلى حجة أخرى.

أرى يا موسى ويا أحمد بامعوضة أن من سرحتوهم بقيادة ليما وساريتش وفيجسا وميترتا ومارين أفضل من الحاليين، أو هكذا أرى!

ثق يا ماجد وتأكد كل التأكيد يا موسى أن العمل الجيد والنتائج الجيدة هي من تدافع عنكم أمام كل مغرض أو متربص، ولهذا لا تستكثروا علينا نقد عملكم، وهنا أتحدث عن الإعلام الأهلاوي مع الكيان ومن يخدم الكيان.

فماذا يمكن أن تفعلوا لإصلاح ما أفسده هاسي، وأقول هاسي لأن استمراره هو الخراب بعينه، ففضلاً أشكروه وودعوه بكل تقدير ولا تجددوا الثقة فيه، لأن في هذا استفزازا لكل أهلاوي ودمارا للأهلي.

الجمهور الأهلاوي تعب.. تعب.. تعب.. من تعب الأهلي.

حذار من المكابرة يا ماجد، وحذار من التشدد يا موسى إلى هنا وكفى.

أخيراً إذا ضاقت عليك يا ماجد فاطلب عقد جمعية عمومية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.