-A +A
عبدالرحمن العكيمي
جاء افتتاح فروع لهيئة الصحفيين السعوديين في 16 منطقة ومحافظة بالمملكة مؤخرا، لتبدأ الهيئة مرحلة جديدة من العمل والحراك الثقافي والإعلامي، صحيح أن هذه الفروع الجديدة ولدت وجاءت متأخرة بعض الشيء.. لكن الأهم أنها جاءت وتشكلت، ولعلها إن شاء الله تحقق تطلعات منسوبي ومنسوبات وسائل الإعلام سواء التقليدي أو الإعلام الجديد.

ومن البرامج الجديدة التي أطلقتها هيئة الصحفيين السعوديين برنامج الصالون الإعلامي الذي تم الإعلان عنه قبل أيام، وهو يستهدف أكثر من عشرة آلاف إعلامي خلال العام الميلادي الجديد بإذن الله، سواء في الإعلام التقليدي أو وسائل التواصل الاجتماعي.


أتفاءل كثيرا مع الخطوات الجديدة ومع حماس مديري الفروع الجدد في المناطق والمحافظات، وكلي أمل في التركيز على التدريب وتطوير أدوات وقدرات الزملاء والزميلات الصحفيين والصحفيات، وضرورة استثمار هذا الجانب الاستثمار الأمثل.

ولست أعلم في هذا الصدد ما هو مصير جمعيات وملتقيات وأندية الإعلام التي تشكلت لها مجالس إدارة وحصلت على التصاريح اللازمة وحققت نجاحات سابقة واستقطبت رعايات إعلامية وسجلت حضورها وتفاعلها مع المشهد الإعلامي وهي التي تضم في عضويتها العديد من الزملاء والزميلات.

ترى ما هو مستقبل هذه الجمعيات والأندية الإعلامية في ظل افتتاح الفروع الجديدة لهيئة الصحفيين؟

هل يجوز جمع عضوية جمعية إعلامية أو نادٍ إعلامي أو ملتقى مع هيئة الصحفيين السعوديين والتسجيل كعضو متفرغ أو غير متفرغ بهيئة الصحفيين السعوديين؟

وهل تتيح اللائحة الحالية إمكانية ذلك؟

وأتساءل أيضا: هل سيطرأ على اللائحة الحالية أي تغيير أو تطوير يخدم المشهد الإعلامي؟

وهل تستثمر الهيئة مثل تلك الجمعيات الحالية بالمناطق خصوصا الحاصلة منها على ترخيص ولديها عمل مؤسسي؟

أخيراً، كل الأمنيات والدعوات بالتوفيق لفروع هيئة الصحفيين الجديدة ولكل الزملاء الذين انضموا في هذه الفروع.