-A +A
أحمد الشمراني
قد أقبل أن يدعم الهلاليون جماعات وأفراداً احتجاج ناديهم ضد الأهلي، بل سأذهب معهم إلى التأكيد على أن هذا حق من حقوقهم، لكن أن ينضم إليهم حملة مباخر وفزاعه بجهل فهنا يجب أن نتساءل: لماذا؟ وكيف؟ وهل يملكون الآن مخرجاً لتبرير ذاك الاصطفاف..؟!

يقول القرار: رسميًا || ‏رفض احتجاج #الهلال بشأن عدم أهلية مشاركة لاعب #الأهلي حمدي النقاز ومصادرة رسوم الاحتجاج.


وفي التفاصيل حكاية مد وجزر انتهت كما يقول القانون.

معيب في حقنا أن نتعامل مع حالة مثل حالة حمدي النقاز بمثل ذاك الطرح الهلامي الذي أعادنا إلى زمن ما قبل الهوية.

ففي عصر(TMS) لا مجال أبداً للوقوع لخطأ أو السماح بالتحايل، لكن للأسف البعض وليس الكل انساقوا خلف (حكي غير المتخصصين)، وأخذوا الاحتجاج إلى سياق آخر..!

الملف في الـ(TMS) من الألف إلى الياء، وواضح أن التعاقد نظامي، لكن هواة الصخب أصروا على فرض سطوتهم بضجيج شوّه القانون، لكنه قدم لنا جهلهم..!

أما استدعاء اللاعب والبحث من خلاله عن حقيقة أخرى فهذا مثلب آخر تعامل معه الأهلي بهدوء؛ لأنه واثق أن إجراءاته سليمه.

أعجبني في هذا الاحتجاج الإدارة القانونية بالأهلي ممثلة في نائب الرئيس محمد الديني وأحمد بامعوضة حيث تعاملوا مع الأحداث المتلاحقة بداية من احتجاج الطائي وصولاً لاحتجاج الهلال بهدوء وعقلانية وهنا مكمن الثقة.

أما من تجاوزوا على الأهلي والنقاز بعبارات لا علاقة لها بالقانون فهؤلاء يعرون أنفسهم أمام القانون أولاً ومنابرهم ثانياً.

يقول الدكتور عبداللطيف القرني: ‏مجرد القراءة في فقه الشريعة أو القانون لن تجعل منك محامياً، بل لا بد من الممارسة في دراسة القضايا والترافع فيها ومواجهة تعارض أدلة الإثبات والنفي والتعامل معه، وصياغة اللوائح والمذكرات، وتقديم الاستشارات.

وأضيف على ما قاله الدكتور أن القانون الرياضي مرتبط بتشريع (فيفا) ولاسيما في حالة انتقالات اللاعبين، لكن ثمة من يستند أحياناً على ما تمليه عليه ميوله وليس على ما يقول القانون..!

الزميل سامي القرشي في هذه التغريدة يرمي بشرر: بعض القضايا مفيدة للأهلي ‏على الأقل تفحص معدن المنتمين للأهلي من يقف مع ناديه، و‏من يجامل الآخرين على حساب ناديه، و‏من يستغل الموقف للتقرب لأهداف شخصية، و‏من رافع يده ويقول ما لي شغل، ومن ينتظر خسارة نادية لسقوط إدارة.. ‏(رب ضارة نافعة).

لا عليك يا سامي، ففي الأول والأخير الأهلي يعرف أولاده.

أخيراً يقول صديقي ملهم: ‏لا تحاول أن تعيش دور الضحية وتبحث عن إثارة الشفقة، حياتك لها عمر مُحدد استمتع به قبل أن ينتهي.