-A +A
أحمد الشمراني
فزنا على اليابان وبقي الصين لنكمل الرقم الـ(12) على درب مشوار طويل فيه منتخبنا رهان كل العرب من مبطي.

يجب أن نتعامل مع الصين على أنه الأصعب من اليابان إن أردنا الفوز، فكرة القدم ملعب وليس ورقا، فمن يرجح الكفة هو العطاء على أرض الملعب وليس ترشيحات على الورق.


اغتظت كما اغتاظ كل السعوديين من التصرف الفردي من بعض الجمهور تجاه لاعب ياباني، فهذا حتى وإن كان عملاً فردياً إلا أنه استفزنا.

حملة الاعتذار التي قام بها الجمهور السعودي بل الشعب السعودي للمنتخب الياباني والشعب الياباني كانت مبهجة لي ولكل من لهم علاقة بكرة القدم، لاسيما أن الاعتذار كان جماعيا.

وبين التصرف الفردي والاعتذار الجماعي تحول الحدث من حال إلى حال، بمعنى أن الثناء على الاعتذار غطى على ذلك التصرف الفردي ووضعنا كما نحن في عيون الآخر (كباراً).

ولا غرابة في أن نحول حالة سلبية إلى إيجابية وهكذا بعفوية متناهية كان فيها الحلم سيد الأخلاق.

نحن مثل كل البشر لنا أخطاؤنا لكن أثبتنا أن فردا أو مجموعة لا يمكن أن (يشوهونا)، ومن هذا المنطلق كان الاعتذار بمثابة رسالة شعب احترام الإنسان أولوية.

(2)

كانت (ليلة) باذخة في كل شيء.. ملعب ممتلئ.. وأداء مفرح.. وانتصار رددنا من خلاله غناء وغناء آخر، وهل هناك أجمل من الغناء للوطن.

جمهور جدة غير، هكذا العنوان وفي تفاصيله وجدت بعضاً من ملامح البدو وعذوبة محمد عبده في (لو أقول الشعر جدة ما كذبت).

جدة مهد الرياضة في وطني، ولا غرو في أن تجد هذا التفاعل مع المنتخب من خلال أهلها.

(3)

قدمت الصورة سمو وزير الرياضة في ملعب الجوهرة المشعة وإلى جواره الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري، وناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان فكانت (لقطة المساء) التي قلت معها ياررررررررباه على طريقة فارس عوض، حينما يبهر منظر هدف أو تفاعل جمهور.

ومضةتظاهر بالاقتناع في أي جدال عقيم.