-A +A
أحمد الشمراني
• ثلاثة من الأكثر معرفة وجدتهم في عقيد القوم «تويتر»، ووجدت في أحرفهم ما يستحق التعاطي معها حباً وإعجاباً واحتراماً..

• خالد الجريوي وتركي العسيري وملهم مع حفظ الألقاب مع أنني أرى فيهم الأساتذة الذين يستحقون التقدير !


• اليوم سأنثر وعيهم في معزل عن كرة القدم التي لهم فيها اتجاه قلب، لكن فضلوا التعاطي معها كما يريدون لا كما يريد الجمهور !

• يقول خالد بن عبدالرحمن الجريوي: أهلًا أيها المَجَاز هناك ارتباطٌ وثيق بين المَجَازِ ومعتنقيه.. المجاز -بكلّ مجالاته مقيّد أو مرسل أو عمومي أو خصوصي وتحت أي معنى يكون- نزهة بلاغية، ومرعىً خصباً للكاتب والقارئ.

لذلك أستميحكم عذراً في هذا الانفلات من القيد الكتابي الذي اعتدت عليه.. وربّما أكرّره أو أتوب عنه.

• للأيام الصعبة رائحة البنج المخدّر.. يرتدي فيها الأحد معطف الطبيب.. يمرر بقية الأيام على جهاز الأشعة، يمر الخميس تحت الجهاز وصدره مليءٌ بالنتوءات والوجع، الإثنين يسعل بشدة يبدو أنه بات ليلة البارحة وحيداً في الخارج.

• وزاد خالد: حولنا رائعون يثيرون فينا مكامن الدهشة والغبطة، ويجبروننا على التوقف أمام تفاصيلهم، والاقتراب من عوالمهم، لنأخذ منها قَبَسا، أو نجد فيها هدى.. ‏

• لا شيء يشدني كإعجابي بذوي الهمم.. أولئك الذين تناطح هممهم رؤوس الجبال، وتصاحب طموحاتهم نُدَفَ الغيوم، وتنادم أحلامهم بعيدات النجوم.

• وفي جانب آخر من جوانب الوعي، يقول الزميل الأستاذ تركي العسيري: بودي أن أعتذر لكل الأشخاص الذين عرفوني متأخراً ولم أعجبهم؛ أنا أثق أنهم لو عرفوني في وقتٍ مبكر لأحبوني؛ التوقيت مهم!

• وهنا يزيد الجمال جمالاً بقوله: حتى في اللغة العربية؛ الساكنان لا يلتقيان، ‏على أحدهما أن يتحرك ليلتقيا، يا لها من لغةٍ دافئة..

• التقى مع الجريوي والعسيري عند نقطة قال عنها صديقي ملهم: جربت أن أكون عميقاً لا أريد أن يفهمني أحد ومنذُ ذلك اليوم وأنا أحاول الخروج.

• وملهم الذي لا تعرفونه وجدته في «تويتر» يمارس العزف على أوتار اللغة، مرة يعجبني وأخرى يمنحني فرصة الضحك في عز غضبي، يقول هذا الملهم: عندما رمى الكاتب ستيف كينغ روايته الأولى «كاري» في القمامة أخذتها زوجته وأرسلتها إلى دار النشر قامت دار النشر بنشرها، لتحقق أعلى مبيعات ويتم إنتاجها سينمائياً كفيلم وتخطت مبيعات كتبه ملايين النسخ حول العالم، احرص على أن ترتبط بشخص يؤمن بقدراتك فإذا أصابك اليأس كان أملك وسندك.

• أخيراً: الحرف لـ(تركي العسيري)؛ ‏قدرنا أن نلتقي في هذا العالم الافتراضي بشرائح مختلفة من البشر، فيهم المثقف والجاهل، فيهم الطيب والخبيث، فيهم العاقل والمجنون، فيهم الصادق والكذاب، وفيهم نوعية ملهمة تعبر إلى القلب عنوة ودون أن تحتاج إلى تأشيرة عبور !