-A +A
أحمد الشمراني
• أعرف أن الكتابة عن الهلال تستفز الكثير، بل وتحوّل الكاتب إلى مثار سخط عند من لا يحبون الهلال، لكنها تمنح واحداً مثل حالاتي مساحة للبهجة والتسامي على كثير من الصغائر..!

• دعونا نسأل أنفسنا: لماذا الهلال متفرد؟ ودعونا نفتح من خلال هذا السؤال آفاقاً أخرى للكلام عن هلال لا يرى غير القمة.


• في الهلال الكل يعملون من أجله، ولا يوجد عندهم أكبر من الهلال.

• في الهلال الكل يعرف دوره، ولا يمكن أن يتجاوزه، وإن تجاوزه لسبب أو لآخر ستكون العقوبة من جنس العمل..!

• هل وجدتم هلالياً أيّاً كان يتحدث عن أدواره (عضواً ذهبياً أو لاعبين أو جمهوراً)..؟!

• كلا، لن تجدوا أمامكم إلا الهلال؛ لأنه عند الهلاليين أكبر من الجميع.

• الكيانات الهشة هي التي تقدس الأشخاص، والتي أحياناً اسم الشخص أقوى منها، وهذا ما كان يرفضه رائد الرياضة الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله- وسار على نهجه من تتلمذوا على يده من كبار الأهلي، أليس هو القائل الأهلي فوق الجميع..؟

• أستشهد بمقولة ونهج الأمير عبدالله الفيصل؛ للتأكيد على أن الكيان يجب أن يكون المظلة التي تغطي على الكل، وهذا ما أردت قوله عن الهلال الذي تتساوى عنده الأسماء، لا فرق عنده بين ذهبي وفضي أو عادي.

• صحيح أن هناك من تميزهم عطاءاتهم وتاريخهم وتضحياتهم في الأندية، لكن يجب أن تضع هذه العطاءات في موضعها الحقيقي كما هو حاصل في الهلال.

• ادعم... اعمل... ضح... لكن ليس من حقك أن تمن ذلك أو تؤذي به الهلال.

• هذه أدبيات زرقاء إن تجاوزها أي داعم سيجد نفسه خارج الهلال، وأقول خارج الهلال من باب التأكيد على أن الهلال فوق الجميع.

• يقول غابرييل ماركيز: إذا كان لديك عينان ‏فلماذا ترى الناس بأذنيك؟! عامل الناس بما ترى منهم وليس بما تسمع عنهم.

Ahmed_alshmrani@