-A +A
أحمد الشمراني
• وأنت تجول بين الأندية كبيرها وصغيرها قد تصل من خلال تكبير الصورة أمامك إلى حقيقة عمل يستحق الثناء، وآخر يستحق النقد، وثالث تتعامل معه على طريقة الجود من الموجود..!

• وفي صدارة الأعمال التي يجب أن تتخذ منها أنموذج عمل نادي الشباب، فكر جلب المال، ولم أقل مالاً جلب الفكر.


• فريق الشباب هو الاستثناء هذا العام وما دونه ضع «هلال» متأرجحاً و«أهلي واتحاد» لن يتجاوز دور أيٌّ منهما ثالث ورابع وربما رابع وخامس، وإن فصلت في الأسباب أخاف من أن أقول كلاماً يغضب إدارتي الناديين، لكن سأخليها على رأي الزميل محمد أبوهداية على (مبنى الشايب)..!

• أسفت وتأسف غيري كثر على حال إعلام وجمهور الناديين الذين اكتفوا بمطاردة الثالث والرابع والتشفي من بعض..!

• البطولة العربية باتت أمنية لإدارة الاتحاد في وقت بكى فيه جيل محمد نور عندما حقق ذات عام الاتحاد وصيف بطل آسيا.

• أما الأهلي الذي خرج من كل البطولات هذا العام فبعد أن كان قاسماً مشتركاً في كل البطولات في السنوات العشر الأخيرة أصبحت بطولاته شهادة الايزو وشركة لا ندري عن تفاصيلها والكفاءة المالية والتوازن المالي وكلاماً فيه من الضحك ما يشبه البكاء..!

• هذا حال عملاقي جدة ومهد كرة القدم في وطني، فمن نحاكم يا جدة كبار الناديين أم إدارات تعاقبت على الأهلي والاتحاد في السنوات الأخيرة كانت هي المشكلة وليست الحل..؟!

• أوف يا زمن، ماذا فعلت بقطبي كرة القدم السعودية حتى وصلا لحال المركز الثالث فيه إنجاز والرابع طموح..؟!

• يقول الاتحادي العتيق رأفت التركي: هل أصبح واقع الاتحاد الحالي أن مجرد البقاء في مصاف دوري المحترفين يعتبر بمثابة إنجاز؟ وأن مركز الفريق في الموسم الماضي هو المعيار الذي يجب ألا يغيب عن أذهاننا؟! وأن عودة العميد ستستغرق بضع سنوات وفق ما يسعى البعض في جعله أمراً واقعاً لدى الاتحاديين؟ الاتحاد قيمه وعشق للأبد.

• أخيراً: ‏«عندما تتخطى مَرحلة صعبة مِن حياتك، أكمِل الحياة كَناجٍ وليس كَضحيّة».