-A +A
إياد عبدالحي
في الآونة الأخيرة ظهرت على مواقع التواصل منصات رأي للمدرج مختلفة عن النسق الكتابي الذي عهدناه..

• منصات تنقل لنا اجتماعات منقولة بالصوت والصورة لمشجعين في حجرة تطبيقات كـ زوم وغيره..


• رأيتها أول ما رأيتها في مدرج الاتحاد ومن ثم لاحظت انتشارًا لها في بقية المدرجات..

• استوقفتني فيها أمور عدة، أراها قد ميزتها عن التعبير الكتابي بالرأي سأذكر منها:

• ارتقاء اللفظ فيها وانتقاؤه..

• نبرة الصوت أكثر هدوءًا من أكثر برامجنا الفضائية..

• درجة الوعي للمدرج ملحوظة جدًا..

• غالبًا يكون هناك انسجام شبه تام بين أعضائها حتى مع اختلاف وجهات النظر بينهم.

• هناك تنوع مُلفت للرأي يستحق التأمل..

• الثقافة الكروية عالية جدًا، ولا أبالغ إن قلت إنها بلغت حد الإلمام وتمام المعرفة..

• استضافة متخصصين في شتى المجالات المتعلقة بالرياضة.. قانون، إدارة، طب، استثمار...

• مواكبة مستمرة للحدث ونقاش آني للقضايا المطروحة..

• في آونتي الأخيرة بِت أتنقل ما بين نقل هذه الحجرات وأحرص على الاستماع لمن فيها أكثر بكثير من البرامج التلفازية..

• لقد شعرت فيها بتجديد للرأي، وتعددية فيه، ولامست فيها صدقًا أكثر، أضف إلى كل ذلك أني كنت قد ضجرت فعلا من تكرار ذات الأسماء في برامجنا لمدة عقود من الزمن..!

• نعم.. أعتقد أن التوقيت الآن قد اختلف.. وعقارب الساعة لم تعد تُجبرنا على الدوران حول أسماء تم استهلاكها تمامًا..

• منصات مدرج كهذه ستوجد آلاف الاختيارات للمتابعة، وستأتي بالجديد دومًا، وستعطي الفرصة لمواهب ذات فِكر بالظهور..

• يبقى المهم.. المحافظة على ذات النسق الهادئ المتزن فيها والتجديد المستمر لها وعدم الخروج عن النص، الذي أراه حتى الآن يستحق الاستماع له وبإنصات تام.

iyad_abdualhay@