ذات مساء دافئ ابتلت فيه وجنتا باريس برطوبتها فبدت فيه وكأنها أنثى خارجة لتوها من نهر السين..! جالستُ صديقي اللاعب المعتزل السوبر نجم والمشهور جدًا جدًا وبيننا طاولة عليها طبق سلطة فرنسية أشبه ما تكون بالكابريزي الإيطالي، وبجوارها قطعة من اللحم أطرى مِن أن تُمضغ بضرس..! وقد انتصف بين الطبقين حساء اجتمعت فيه مخلوقات أخبرنا المنيو أنها تعيش في البحر وما زلت غير متيقنٍ من هذه المعلومة حتى الآن..!

بدا لي صديقي متأنقًا كعادته من أعلاه لأسفله بجينز ممشوق زاد من طول قامته وقميص أبيض أظهر تقاسيم جسده، تفوح منه رائحة عطر سوفاج حتى ظننته قد توضأ بقنينته..! والتفّت حول معصمه الأيمن ساعة رولكس كلانا يعلم أنها تقليد فأنا مَن أهديتها له..!

على كلٍ.. في ذاك المساء سألت صديقي من ضمن ما سألته عن أبرز الفروقات بين الكوتش الأوربي واللاتيني خاصةً وأنه قد خاض تجارب المدرستين ولسنوات طوال..؟ فأجاب بعد وهلة تفكير:

الكوتش اللاتيني يعتمد على جودة لاعبيه وأما الأوربي فيعتمد لاعبوه على جودة عمله هو..!

يا للاختصار !!!

خبرة السنين.. فلسفة التجارب.. و... بالطبع لذة ما على الأطباق..!

تنويه: لحظتها كنّا أمام طبقي حلوى (البودينغ) ذي التوت الأحمر و (الشترودل) المكتظ بالتفاح..!

ثم ماذا..؟

ثم استرسل صديقي اللاعب المعتزل السوبر نجم والمشهور جدًا جدًا بقوله:

عمومًا.. نجاح الكوتش أيًا كانت أرضه من النادر جدًا استمراريته.. أتحدث عن واقعنا بالطبع ومع كثير من الأسف.. لاحظ أني أتحدث عن المدير الفني الناجح..! عُد بذاكرتك عشرين عامًا.. هل من كوتش ناجح استمر لخمس مواسم..؟ لا يوجد..! هل هذا يعني أن الكل فاشلون..؟ بالطبع لا.. فماذا يعني إذن..؟

ثم ابتسم.. و...

للحديث بقية...،

الرئيس باقٍ بالتأكيد.. فماذا عن موسى..؟ ما زال.. وغالباً لن يغادر قبل انتهاء هذا الموسم.. أمّا الكوتش هاسي فأخيراً قد رحل..!

فما الذي سيتغير..؟

الإجابة عن استفهام كهذا تحتاج أولاً إلماماً بهوية الكوتش البديل ومن ثم تدقيقاً في خارطة الطريق المتبقية للفريق الأخضر، وبطبيعة الحال انتظاراً دائماً لنتائج الفرق المجاورة للأهلي في مناطق الهبوط الذي هو فيها..

أمّا عن الكوتش البديل فأيّاً كانت قدرته الفنية فإنه من غير المنتظر منه تحويل الركام إلى الإتقان قبل فترة التوقف القادمة.

ربما بإمكانه ترتيب الفوضى في البداية، وهو مطلب ضروري جداً ومُلِح للغاية، على الأقل لدرجة وقف النزيف النقطي أو على أقل تقدير السيطرة عليه.

أمر كهذا يتطلب وجود خبرة فنية وطنية بجواره في منصب مساعد أول أو ثانٍ له، والأسماء كُثر من أبناء القلعة..

أما عن ما تبقى من روزنامة الفريق فصعوبتها تكمن في أن الثقيل منها مع متنافسين على مقاعد مقدمة لن يتنازلوا عن نقطة ولا نصفها إطلاقاً.. وأما بقيتها مع فرق مؤخرة مجاورة للأهلي ستقاتله حد دق الأعناق للهرب من هاوية هبوط بينها وبين الأهلي مجرد ثلاث نقاط..!

الأهلي يا سادة حالياً قاب قوس لا قوسين من الهبوط.. إن أراد أهله إنقاذه حقاً فعليهم دعم الفريق في الملعب الآن والآن تحديداً.. وأما المكتب ومَن فيه (نفيعي وموسى و....) فظني بالنقد قد قال كل ما لديه عنهم، ولا أعتقد أن الزيادة مثمرة بقدر ما هي مربكة أكثر فأكثر.. والفريق مووو ناااقص.

عدد الأخطاء التحكيمية (غير الجدلية) التي تم رصدها على فريق الاتحاد وتضرر منها: 27 خطأً حتى الآن..

ومع هذا ما زال الخطاب الرسمي للعميد محافظا على سمتِه ووقاره ما بين غض الطرف غالبا والاكتفاء بتسجيل موقف إعلامي متزن لم ترتفع نبرته عن تقطيب حاجبيه..

في أندية أخرى الحال مختلف جدا.. جدا !

بيانات.. تغريدات.. تصاريح.. لم تكتفِ الإدارات فيها بتذييل توقيعها للاعتراضات بل زادت على ذلك بتصديرها عبر لاعبين ومدربين وبطبيعة الحال عام على تيارهم الإعلام والمدرج وهنا تحديدا تكمن الغاية والوسيلة من هذا الانزلاق ولن أقول (الانبراش)..

من ضمن أعراف كرة القدم أن اللاعب إن فقد الكثير من لياقته فإنه يعمد إلى الانبراشات لتعويض عدم قدرته على الركض واللحاق بخصمه..

ذات الأمر بشكل أو بآخر نراه الآن واقعاً من إدارات وإعلام مع الأسف..

إدارات أرادت تعويض إفلاس قراراتها بـ(قرض) التحكيم وفارِه..

وإعلام يحاول جاهدا (تمييع) صمته عن نقد إدارته بـ(تضييع) الهرجة بالصيااااااح..

أمر ليس بجديد.. بل هو طاعن في القِدَم.. ومنذ أزل.. وما زال وسيظل..

حيلة قديمة.. ما زالت تعمل..

تغييب الجماهير ومحاولة إشغالهم بـ(الضجيج) المُفتعل عن الفوضى الحقيقية للعمل..

في الاتحاد.. وقبل موسمين ليس إلا عانى الفريق من أخطاء تحكيمية كوارثية بالصافرة والفار ومع ذلك.. لم يُلقِ لها إعلام الاتحاد ولا جماهيره بالاً..

بل كان النقد في سواده الأعظم للإدارة..

ذات الإدارة التي صبّت كل هذا النقد على ورق تصحيح فعلي لمسارها الذي حول حال الفريق من (معاناة) في موسم إلى (منافسة) في الموسم الذي تلاه ومن ثم (صدارة) لموسمنا هذا.

الوحدة من الأعلى للأسفل.. والتعاون: عكس ذلك تمامًا..

• يا للمفارقة..!!!

• في الموسم الماضي:

• هدف الدقيقة 92 يُنقذ التعاون من الهبوط..

• ذات الموسم الذي تأهل فيه الوحدة لمُلحق التأهل للبطولة القارية..!

• في هذا الموسم:

• التعاون بينه وبين التأهل القاري فرصتا لقب الكأس أو ثالث ترتيب الدوري..

• والوحدة يقبع في ذيل الترتيب..!!!

• التعاون بست خسائر فقط.. والوحدة بـ15 هزيمة.. سبع منها متتالية..!

• التعاون الأقوى دفاعًا بالأرقام.. والوحدة الأضعف باللغة ذاتها..!

• حسنًا.. فماذا عن الصعيد المادي؟

• إدارة الوحدة الحالية استلمت ناديها بفائض ميزانية قارب العشرين مليون ريال.. ثم ماذا..؟ ثم تحوّل الأمر إلى التزامات مترهلة على النادي بذات المبلغ تقريبًا بحسب ما جاء في إعلان شهادة الكفاءة المالية..!

• ذات الإعلان الذي صفّر التزامات التعاون حتى 31 ديسمبر 2020.

• إنها الإدارة يا سادة..

• رأس الأمر الذي إن صلَح صلح الأمرُ كله.. وإن (عَك) جاب الغايبة..!!!

• الخلاصة:

• أن تُدير الأزمة بـ(التعاون) حتمًا ستنجح.. وأما إن قررت (الوحدة) فبالطبع ستنعزل في آخر الترتيب.

الرجل قانوني وحتى النخاع..! إذن.. كيف سقط؟

• ست مخالفات صريحة حدّ اللا لبس فيها من غير المتوقع إطلاقًا أنها تصدر عن رئيس «عادي» فما بالكم برئيس متخصص في القانون حدّ الدكتوراه؟

• إنه أمر يدعو للقلق!

• يرسم علامة استفهام عن ما هيّة حال بقية الإدارات في الأندية الأخرى.

• أتُراها مخالفة هي الأخرى للأنظمة؟

• وزارة الرياضة استهلت بيانها بسطر: «وفق نتائج التحقيقات التي تم إجراؤها حيال الشكوى المقدمة من أحد أعضاء مجلس إدارة نادي النصر»..

• حسنًا..

• ماذا لو أن «الشكوى» لم تصدر؟

• وهل تنتظر الوزارة «الشكوى» كي تكتشف كمًا كهذا من المخالفات؟

• أمَا مِن مراقبة ومتابعة حثيثة لخط سير عمل الإدارات في أنديتنا؟

• هذا ما كنت أتوقعه إلى ما قبل صدور هذا البيان بصراحة!

• إلا أن البيان أوحى لي عكس ذلك.. وهو الأمر الداعي للقلق الذي تحدثت عنه!

• خاصةً في ما يمس جانب «الأمور المالية» التي جاءت في المخالفتين «الثالثة» و«الرابعة» والتي كانت عن «توقيع الرئيس شيكات مصرفية ليس لها مقابل» و«تحميل ميزانية النادي التزامات مالية طائلة»!

• النصر حالة.. فهل هناك حالات أخرى؟

• في النصر تم اكتشاف الأمر إثر «شكوى».. فهل ننتظر «شكاوى» أخرى لاكتشاف مخالفات أخرى كهذه؟

• مخالفات قد تعيد أنديتنا لدائرة «دَين» خانقة وتفتح لنا ملفات لقضايا مالية محليًا وخارجيًا!

• أتمنى أن يكون الواقع غير ما استوحيته من بيان الوزارة.. وأما إن كان هذا هو الواقع فعليًا فلا بد من الاستفادة مما حصل ببدء إجراءات «متابعة ومراقبة» عاجلة و«مستمرة» على بقية مجالس إدارات أنديتنا.

• فكما ذكرت.. النصر حالة.. الحالة الأولى وأتمنى أن تكون الأخيرة.

iyad_abdualhay@

أتساءل دومًا: أما زال المشجع البافاري يشعر بلذة الفوز..؟

• أثلاث نقاطٍ فقط كافية أن تصنع يومَه..؟

• هل ما زال يقفز فرحًا مع كل هدف لفريقه..؟

• أيشعر بالقلق فعلاً قبل أي لقاء..؟

• هل يطلب من أمِّه الدعاء لكسب مباراة..؟

• أيُكنسل ثلوثية إثر هزيمة..؟

• هل تعلمون كم مرة هُزم بايرن مع مديره الفني (فليك)..؟

• إليكم مانشيتًا صحفيًا كان بعد تحقيقه لسداسيته التاريخية:

• (الكوتش فليك فاز ببطولات أكثر من المباريات التي خسرها)..!!!

• يا لرغد العيش..!

• إنه الترف في السعادة يا سادة..

• التسربُل في الفرح..

• الراحة بلا قلق.. دون أرق..

• ما مِن ضائقةٍ مالية تُشعر المُشجع أنَّ الديّانة يقفون خلف باب منزله..!

• لا وجود لقضايا فيفا تُهدد بحسم نقاط أو تهبيط..

• الأمور دومًا تحت السيطرة.. الوضع مُستتِب بل ورائع.. الكل يؤدي الدور الذي عليه بإحكام.. الإدارة في المكتب.. والفريق في الملعب.. وكل ما على المُشجع أن يُتابع ويستمتع..!

• بالأمس القريب شاهدت تقريرًا عن السيد (هربرت هاينر)..

• هل مرّ عليكم اسمه من قبل..؟

• أول فرصة وظيفية له كانت في حانَــة..!

• حانة إن امتلأت عن آخرها لا تحتمل أنفاس أكثر من عشرين شخصًا..

• كان ذلك أثناء دراسته الجامعية..

• ثم ماذا..؟

• ثم: انتقل بعد حصوله على درجة البكالوريوس في (إدارة الأعمال) إلى الشركات الخاصة.. شركة بعد أخرى.. ومن مجال لآخر.. فتدرّج في المناصب.. لفَتت روح قيادته الأنظار.. قالت عنه زوجته ذات وصف له: «لم أرَهُ قط في مكتبه»..

• قبطان مهما كبرت سفينته ما زال مستمسكًا بالمجداف..!!!

• وبعد رُبع قرنٍ من التجديف في رحلةٍ كانت بدايتها جزيرة نائية تمثلّت في تلك الحانَـــة الضيقة وصل أخيرًا لأحد أضخم مراسي الشركات في العالم..

• نعم.. ففي العام 1997 أصبح رئيسًا لمجلس إدارة شركة (أديداس) للمنتجات الرياضية وما زال..

• الشركة التي بها أكثر من ستين ألف موظف وعدد وكالاتها بالآلاف..!

• ثم ماذا..؟

• ثم: ها هو الآن رئيسًا لمجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ..!

• أحد أضخم أساطيل العالم على الإطلاق..

• وعن مِثل قبطان كهذا وأمثالهِ يُقال: (دعِ القيادة له.. واستمتع بالرحلة)..!!!

iyad_abdualhay@

أنت لن تفارق تابوتًا بمجرّد طرقِه..!

• أهذا ما أراد العقيد قوله لنا..؟

• ما استمعنا إليه لم يكن مجرد تصريح انفعالي إثر هزيمة..

• ثنايا الحديث وعباراته المنتقاة بعناية تبيّن أنه مما عُقِدت النيّة عليه.. أو على أقل تقدير: قناعة لم تحتمل قناعًا عليها..!

• هكذا.. وبمنتهى الصراحة أخبرنا السومة أن الأزمة: (أزمة فلوس)..

• الإدارة لم تدفع المهر..

• حسنًا.. ما المقصود..؟

• تأخر رواتب..؟ عدم دفع التزامات عقود..؟

• فماذا عن شهادة الكفاءة المالية التي نالتها الإدارة..؟

• الشهادة التي تعني سلامة موقف النادي القانونية إمّا بسداد أو جدولة..

• وفي الحالتين هذا معناه: رضى كل اللاعبين..

• لذا.. لا تثريب عليها..

• فهل كان الحديث إذن عن سوء تعاقدات تم التصريح به قبل حين..؟

• ربما..

• ولكن.. أهذا مِن مهام لاعب محترف..؟ أم هو دور الإعلام الناقد..!!!

• ثم إن كان من رأي حول ذلك أما كان جديرا به أن يكون نقاشًا شخصيًا لا تفلّتًا عبر المنابر..؟

• حسنًا..

• لقد غادرت إدارة الصايغ.. ورحل المشرف الداعم.. واستقال الكيال.. ثم ماذا..؟

• وماذا عن مَن سبقوهم..؟؟؟

• وهل لو تم الإجهاز على إدارة مؤمنة سيأتي الحل أم ستستمر المشاكل..؟

• تصريح (المهر) أشبه ما يكون بعبارة: «يا أنا.. يا أنتم»..!

• أهو فرعنة..؟ لوي ذراع..؟ آخر رصاصة..؟ أم أنه على طريقة: (أنا فاض بيّا وملّيت)..!

• أيًا كانت الإجابة فلستُ أرى فيها حلاً بقدر ما هي تعقيد للمشاكل..

• كيف سيكون لقاء الرئيس بلاعبيه في الآتي من الأيام..؟

• سيستقيل..

• وماذا لو لم يفعل..؟

• وإن فعل.. هل في من يليه القدرة على دفع المهر المنشود..؟ أم أن السيناريو ذاته سيُعاد..؟

• ما هكذا تورد الإبل يا عقيد.. وخاصةً منك أنت.. وأنت لست كغيرك في الأهلي.. فـ(الرمزية) التي وصلت إليها في القلعة تحتّم عليك تعاملاً (أرقى) وبكثير مما كان منك..!

• الاعتذار: حل.. فإن لم يكن فالانتظار لـ رد الفعل.. إلا إن ارتأت الإدارة مساواة الكيان بـ اسم.. أو قررت ترك إدارته رضوخًا لذات الاسم..!!!

iyad_abdualhay@

ديربيَّان..

• الاتحاد والأهلي.. النصر والشباب..

• وليست مجرّد ثلاث نقاط..!

• الخسارة ثقيلة حتى وإن كانت بهدف واحد فقط..

• وأمَّا الانتصار فانفجار معنوي لا أقوى منه..

• العميد والقلعة ومواجهة ما بَعد جولة (الأربعات)..

• أعتقد أن (الرّك) سيكون على الدفاع أولاً ثم استغلال الفرص بل أنصافها وأرباعها..

• الأهلي أقوى هجوميًا.. هذا حديث الأرقام.. والاتحاد أفضل دفاعيًا بذات المعيار..

• أمّا في ديربي العاصمة فدفاعات الخصمين رقميًا: متقاربة جدًا..! وأمّا تهديفيًا فالكفّة تميل بوضوح مع الشباب..

• بطبيعة الديربيات هذه الأرقام لا تُنبئنا عن ما سيكون إطلاقًا.. فقراءتها أحيانًا كما قراءة الفنجان..!

• رحم الله تعالى الفقيد (خالد قاضي).. لقد كانت خبرته تُجيد قراءة كف مثل هذه الديربيات..

• نتائج هذين اللقاءين الأشد تأثيرًا على ما تبقى من الجولات.. إذ إن توقيتهما أشبه بمفترق طرق على خارطة ما هو آت..

• الانتصار على المنافس ليس كغيره من الانتصارات، فنتيجته حاليًا ما بين اقترابٍ أو ابتعاد..!

• الاتحاد والنصر و(تقليص المسافة).. الأهلي والشباب و(توسيع الفارق)..

• وهناك.. ليس ببعيد.. بل في ذات مناطق المعمعة.. الهلال.. ولن أقول: (خمسة وخميسة) فالعين لم تُصبه.. بل هو مَن أصابها في آخر لقاء..!

• لعبة الكراسي الخمسة بدأ عزفها في الارتفاع.. ديربيات هذه الجولة إسقاط لون وارتفاع آخر.. ومَن يدري فربما تنتهي بتعادلات..!

iyad_abdualhay@

* بل وصادم جدًا !!!

* مِن غير الممكن إطلاقًا التنبؤ بنتائج مبارياته..

* الأمر أشبه ما يكون بدحرجة كرة الروليت..!

* في مباراة تشعر أنه فريق عالي السُعرات.. وفي التي تليها مباشرةً يكون خاليًا مِن الدّسم تمامًا..!

* فريق مُقاتل حدّ الاحتلال الكامل لأراضي الخصم.. ثم تراه مستسلمًا مع أول طلقة عيار في معركة أخرى..

* تُراودهُ الصدارة عن نفسِه فيتمنّع بالزُّهد.. وخسارته للنقاط بمنتهى التبذير والإسراف..!

* تناقضات ما لها أول من آخر في مستواه.. إن توقعتَ أنه سيكون: لا تجده.. وإن ارتأيتَ غيابه التام: حضر بأكمله..!

* ألغاز (البازل) تعتمد على تفكيك صورة.. وأمّا حلها فيكمن في إعادة تركيبها..

* لغز الأهلي فيه شيء من هذا.. إلا أنّ قِطعًا من لوحته غير موجودة أصلاً..!

* ولذا قد يستمر لغزًا بلا حل..

* فنيًا: حين يكون بث الأداء بأمر مزاجية اللاعبين بالطبع ستتنقّل دومًا ما بين مستويات (إتش دي) و (مشوِّشَة)..!

* وحينها إن ناقشتَ الكوتش فحتمًا سيستخدم الأُولى للرد بها على الأخرى..

* كفاءة الأهلي المالية التي نالها لا بد من استغلالها لتصحيح الوضع شتاءً..

* ولكن بشرط: أن لا يتم الأمر بذات النسق الذي فشل صيفًا..!

* خط الإياب في الدوري أكثر وعورة من طريق الذهاب.. فغالبًا ستكون الخصوم متأهبة جدًا لاستغلال أي غلطة..

* ضياع الانفرادة الأخيرة التي واجهت بها أربعة قمصان خضراء مرمى الباطن كانت (غلطة)..

* غلطة أعادت الخصم للمستطيل وأبعدت الأهلي عن صدارة الجولة..!

* هي ليست المرة الأولى التي يُفرِّط الأهلي فيها بالصدارة.. وظني بها لن تكون الأخيرة.. وأعتقد أن الحال سيستمر صادمًا على ما هو عليه ما بين كل جولة وجولة..

«سيكون ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية، خلال كأس السعودية العالمي شاهدًا على اعتزازنا بهويتنا الوطنية وثقافتنا وتقاليدنا بعد توجيه سمو سيدي ولي العهد بأن يكون الزي الوطني هو الزي الرسمي في منطقة المضمار الداخلي».

• اقتباس لتغريدة من معالي وزير الثقافة أنهاها بعبارة: «ثراؤنا بثقافتنا»..

• يا لأبعاد العبارة..!

• والمتتبع لحِراك وزارة الثقافة سيدرك حتمًا نهج ترسيخ الفِكر الحضاري بها..

• حضارات الأمم يا سادة لم تكن يومًا في ماهيتها الآنية فحسب، بل هي امتداد لما شهدتها شمسُها في كل يومٍ كانت تشرق ومن ثم تغرب فيه آلاف المرات عبر زمانها..

• الزّي موروث يحكي قَصصًا.. ترى في طيّاته تقلّبات زمن.. ألوانه سِمات تاريخ.. تفاصيله ملامحُ شعب.. فيه مِن الأنا ما يكفي للتعريف بالأمم.. وحين يتبع هذه الأنا الانتماءُ لهذه الأرض فكُن على يقين بأنك ستملأ عينك فخرًا واعتزازًا بما ترى..

• «أنا سعودي»..

• هذا ما أعلن عنه نادي سباقات الخيل من خلال قواعده للباس العامة لحضور بطولة كأس السعودية 2021 بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأزياء بعد توجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بهدف ترسيخ هوية الزَّي السعودي.

• وما أحوجنا لهكذا ترسيخ..

• ترسيخ فيه ما فيه من الاعتزاز بماهيّتِنا وهويتنا..

• إرثٌ يتنقّل بنا جيلاً بعد جيل على صكِّه دمغة انتماء لأرض نفديها بأرواحنا..

• «ثراؤنا بثقافتنا».. تحقيق لرؤية 2030 بخارطة عمل دؤوب استحضر المكنون من تاريخنا وما زال وسيستمر بإرادة عُليا لوزارة الثقافة..

• كأس السعودية العالمي للفروسية مَشهد من بين مشاهد تنقل للعالم بأسرِه حضارة بلاد وموروث شعب على نسق: «مجدِك لقدّام وأمجادِك ورا.. والله ما مثلك بهـ الدنيا بلد».

iyad_abdualhay@