-A +A
إياد عبدالحي
* بل وصادم جدًا !!!

* مِن غير الممكن إطلاقًا التنبؤ بنتائج مبارياته..


* الأمر أشبه ما يكون بدحرجة كرة الروليت..!

* في مباراة تشعر أنه فريق عالي السُعرات.. وفي التي تليها مباشرةً يكون خاليًا مِن الدّسم تمامًا..!

* فريق مُقاتل حدّ الاحتلال الكامل لأراضي الخصم.. ثم تراه مستسلمًا مع أول طلقة عيار في معركة أخرى..

* تُراودهُ الصدارة عن نفسِه فيتمنّع بالزُّهد.. وخسارته للنقاط بمنتهى التبذير والإسراف..!

* تناقضات ما لها أول من آخر في مستواه.. إن توقعتَ أنه سيكون: لا تجده.. وإن ارتأيتَ غيابه التام: حضر بأكمله..!

* ألغاز (البازل) تعتمد على تفكيك صورة.. وأمّا حلها فيكمن في إعادة تركيبها..

* لغز الأهلي فيه شيء من هذا.. إلا أنّ قِطعًا من لوحته غير موجودة أصلاً..!

* ولذا قد يستمر لغزًا بلا حل..

* فنيًا: حين يكون بث الأداء بأمر مزاجية اللاعبين بالطبع ستتنقّل دومًا ما بين مستويات (إتش دي) و (مشوِّشَة)..!

* وحينها إن ناقشتَ الكوتش فحتمًا سيستخدم الأُولى للرد بها على الأخرى..

* كفاءة الأهلي المالية التي نالها لا بد من استغلالها لتصحيح الوضع شتاءً..

* ولكن بشرط: أن لا يتم الأمر بذات النسق الذي فشل صيفًا..!

* خط الإياب في الدوري أكثر وعورة من طريق الذهاب.. فغالبًا ستكون الخصوم متأهبة جدًا لاستغلال أي غلطة..

* ضياع الانفرادة الأخيرة التي واجهت بها أربعة قمصان خضراء مرمى الباطن كانت (غلطة)..

* غلطة أعادت الخصم للمستطيل وأبعدت الأهلي عن صدارة الجولة..!

* هي ليست المرة الأولى التي يُفرِّط الأهلي فيها بالصدارة.. وظني بها لن تكون الأخيرة.. وأعتقد أن الحال سيستمر صادمًا على ما هو عليه ما بين كل جولة وجولة..