-A +A
بشرى فيصل السباعي
في تاريخ 16/‏1/‏‏2007 أرسلت وزارة الدفاع الفرنسية رسالة رسمية للدكتور الأمريكي «ستيفن غرير- Steven Greer» باسم الرئاسة الفرنسية للرئيس نيكولاس ساركوزي تطلب منه تدريب مسؤولين بوزارة الدفاع الفرنسية على ما يسميه «بروتوكولات استدعاء كائنات الأطباق الطائرة والتواصل معهم/‏‏CE-5» التي تقوم بها مؤسسته البحثية (CSETI) المكونة من مئات الجنرالات والعلماء والخبراء والمسؤولين الأمريكيين والاستخباراتيين السابقين الذين عملوا ببرامج الحكومة الأمريكية السرية لدراسة «الأطباق الطائرة». وبالفعل تم هذا الإجراء بفرنسا وبحضور ممثلي وزارة الدفاع والرئاسة الفرنسية وحضرت الأطباق الطائرة بسرعة 200 ألف كلم بالساعة وتم تصويرها وعرضت بالفيلمين الوثائقيين للدكتور غرير «2017-»Unacknowledged وClose Encounters of the Fifth Kind -2020«». و«غرير» طبيب متخصص بطب الطوارئ وعمل رئيساً لوحدة الطوارئ، لكنه تفرغ لاحقا للأبحاث الخاصة بالتواصل مع كائنات الأطباق الطائرة ليس من باب الهواية إنما لأجل تطبيقاتها العملية التي يمكنها أن تحل كل مشاكل العالم؛ من الشفاء الكامل من أي مرض ميئوس منه والإعقات بدون عقاقير وعمليات وخلال لحظة كما حصل مع بعض أعضاء فريقه إلى توليد طاقة مجانية لا متناهية تسمى بفيزياء الكم «طاقة نقطة الصفر- zero point energy» وتكنلوجيا خارقة، وطلب منه رئيس المخابرات الأمريكية «جيمس ولزي» أن يطلعه على النتائج التي توصل إليها وقدمها بعرض رسمي لأعضاء الكونجرس، وفي 9/‏‏مايو/‏‏2001 بمؤتمر صحفي رسمي مشروع الكشف -Disclosure Project بمنتدى الصحافة الوطنية بواشنطن أعلن مع كبار الشخصيات العسكرية والاستخباراتية والعلمية الأمريكية المتعاونين معه تلك الحقائق ووجود برنامج حكومي سري يتواصل مع كائنات الأطباق الطائرة وكان حينها أعلى حدث تمت مشاهدته بتاريخ الإنترنت لدرجة أن موقعه على الإنترنت انهار من كثافة الطلب، ونشرت شهادات المسؤولين بكتاب مكون من «573» صفحة بعنوان «

Disclosure: Military and Government Witnesses Reveal the Greatest Secrets in Modern History- الكشف: شهود عسكريون وحكوميون يكشفون أعظم أسرار التاريخ الحديث».


يضاف إليها شهادة الجنرال «فيليب كورسو» عضو مجلس الأمن القومي للرئيس الأمريكي أيزنهاور، ورئيس شعبة الاستخبارات للشرق الأقصى، ورئيس مكتب التكنولوجيا الأجنبية لشعبة أبحاث الجيش التابع للبنتاجون، وعضو لجنة التحقيق باغتيال الرئيس كيندي الذي صرح إعلاميا وبكتابه (The Day After Roswell) أنه قام بنقل تكنلوجيا الأطباق الطائرة إلى شركات التكنلوجيا الأمريكية، وأيدهم وزير الدفاع الكندي «بول هيلاير» و«بروان نورتن» رئيس وزارة الدفاع البريطانية ورئيس هيئة دفاع الناتو، فأفرجت وزارات الدفاع والاستخبارات في أمريكا، بريطانيا، أستراليا، نيوزلندا، البرازيل، المكسيك، بلجيكا وغيرها عن غالب ملفاتهم السرية عن الأطباق الطائرة.

* كاتبة سعودية

bushra.sbe@gmail.com