انتقد خريجو معاهد المعلمين (شهادة دبلوم تخصصات عامة) بتعليم صبيا بمنطقة جازان المعينون عام 1400هـ، تجمدهم على المستوى الثاني، على مدى 35 عاما، مطالبين بتحسين مستواهم، والمساواة مع زملائهم ممن سبقوهم في التخرج ويحملون المؤهل الدراسي نفسه، وتم تحسين مستوياتهم إلى المستوى الثالث.
وأوضح عدد من المعلمين أنهم كانوا يمنون أنفسهم بأن تكافئهم الوزارة على خدمتهم في التعليم، لا أن تتجمد مستوياتهم على المستوى الثاني كل هذه السنوات، وكان النظام السابق يمنح خريجي معاهد المعلمين المستوى الثالث فورا، إلا أن ذلك لم يكن موجودا من بعد تاريخ 1400هـ بعد أن أصبحت وزارة الخدمة المدنية تتعامل بالمستوى والدرجة مع العلم أن خريجي هذه المعاهد درجاتهم مستمرة لكن ترقياتهم متوقفة ولا يعطون مستوى.
يقول المعلم إبراهيم عبده أحمد - أحد الخريجين من معهد المعلمين بجازان - «تخرجت عام 1400هـ وكان مجال عملي في التدريس لأجد نفسى منذ 35 عاما وحتى الآن أحمل نفس المستوى الثاني الذي عينت عليه، ولا أعرف الفرق بيني وبين من تخرج من نفس هذا المعهد قبلي بعام واحد عام 1399هـ، ويحمل نفس المؤهل وهو يعمل في المستوى الثالث، فيما أنا وغيري في المستوى الثاني».
ويشير إبراهيم بشير إلى أنه من نفس الدفعة، لكنه تقاعد مبكرا بعد 31 عاما من العمل، ورفاقه زادت رواتبهم، لكنه وزملاءه لم تتم ترقيتهم إلى المستوى الثالث، بالرغم من مناشدتهم المتكررة للوزارة وبكافة السبل إلا أن تلك المناشدات لم يكن لها أي صدى في إعطائنا حقنا المشروع، وفق شهادتنا العلمية، حيث نستحق مستويات أفضل مما هو عليه الآن فلا ندري كيف تجاوزت الخدمة المدنية الدفعات التي تم تعيينها من بعد عام 1400هـ أما الدفعات التي سبقت هذا التاريخ فتم تعيينهم على المستوى الثالث فمتى تعطى الحقوق لكل الخريجين؟.
ويطالب المعلمون أحمد موسى بشير وعبدالعزيز محمد معافا ويحيى محمد موسى بشير وحسن مطهري وعثمان محمد صافي وإبراهيم خواجي، من خريجي عام 1402، المعينون على المستوى الثاني، بتحسين مستويات جميع خريجي وخريجات معاهد المعلمين، خاصة أنهم يعتبرون أساتذة للكثير من الأساتذة الجامعيين والقضاة وأصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، لذا يجب تكريمهم على هذا العطاء، لا أن تجمد رواتبهم ومستوياتهم بهذه الصورة، والتفريق بين دفعة وأخرى.