باشرت كلية الملك فهد الأمنية مهامها المرورية والأمنية، ضمن منظومة القطاعات الأمنية المشاركة في مهمة الحج لهذا العام، وذلك بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وتشارك الكلية جنبا إلى جنب مع بقية قطاعات وزارة الداخلية في خدمة الحجيج، وخصصت هذا العام ما يقارب 2400 من منسوبيها الضباط، الأفراد، الطلبة، المدنيين والفنيين كما سخرت كل إمكاناتها البشرية والآلية للمساهمة في خدمة الحجاج، وتولت تنظيم حركة السير والمرور في أهم ثلاثة طرق رئيسة بمنى وهي: طريق الملك عبدالعزيز، طريق الملك فيصل وشارع القصر، كما تولت الكلية هذا العام ولأول مرة إدارة وتنظيم الحشود ومنع الافتراش في طريق الملك عبدالعزيز، وطريق الملك فيصل، وشارع القصر.
يذكر أن قيادة مهمة الحج بالكلية وظفت تخصصات الطلبة الجامعيين في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تم توزيع الطلبة المتخصصين في اللغات والترجمة على جميع المراكز والنقاط المرورية التابعة للكلية للتعامل مع الحجاج غير الناطقين باللغة العربية نظرا لإتقان طلاب الكلية عددا من اللغات، كما سيساهم طلبة الكلية في تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه لضيوف الرحمن عن طريق خرائط معتمدة وجولات ميدانية مسبقة على جميع مناطق وطرق منى.
وكان قد تم توزيع طلبة الكلية من خريجي كليات الطب على جميع المراكز المنتشرة على طرق منى لتقديم الخدمة الطبية الطارئة للحجاج المرضى كخدمة أولية طبية، ومن ثم إيصالهم للمراكز الطبية والمستشفيات عبر سيارات الإسعاف المخصصة لذلك، وخصصت الكلية وحدة طبية ميدانية متكاملة في طريق الملك عبدالعزيز تقدم كافة الخدمات الطبية لمنسوبي الكلية والقطاعات الأمنية المشاركة كما تخدم هذه العيادة الحجاج.