أعلن المهندس سالم شاهين الرئيس التنفيذي لشركة «بترولوب» أن الشركة برسم البيع للمستثمرين في القطاع الخاص، و«بترولوب» شركة متخصصة في صناعة الزيوت ومشتقاتها وتمتلك «أرامكو» حصة 71% منها بينما تمتلك شركة «اكسون موبيل» حصة 29%!!
المهندس شاهين أكد في إعلانه الصحفي ولقائه بالعاملين السعوديين في الشركة حرص الشركة على حماية حقوقهم في إجراءات انتقال ملكية الشركة، ولكنني -من واقع تجارب شركات سابقة- أعلم أن التصريحات الصحفية والخطب في الاجتماعات وحدها لا تحمي الحقوق وأن أي مشتر لن يقبل بتكبيل حريته في التصرف بطاقم عمل الشركة القديم كما أن البائع لن يُفرط في مصلحته أو يُقاتل على حساب منفعته في «إتمام الصفقة من أجل موظفيه السابقين، والخاسر الأكبر في أي عملية بيع شركة إلى القطاع الخاص هم دائماً الموظفون!!
وحسب علمي فإن عدد العاملين في «بترولوب» لا يتجاوز عددهم 180 فرداً يعيلون 180 أسرة سعودية، والعملاقة «أرامكو» بملكيتها للشركة مسؤولة بطريقة أو بأخرى عنهم وهي بكل تأكيد ليست عاجزة عن نقل خدماتهم واستيعابهم في مشاريعها المتوسعة!!
سيقول قائل إن بيع الشركة دون طاقم عمل أمر غير مقبول، وسأقول له إن الموظفين ليسوا قطع أثاث وأن جعل مصيرهم وأسرهم على كف عفريت مزاج المالك الجديد أمر غير مقبول أيضاً!!
بيع موظفي «بترولوب»!
3 فبراير 2007 - 19:40
|
آخر تحديث 3 فبراير 2007 - 19:40
تابع قناة عكاظ على الواتساب