المعلومة الأهم في تحقيق «عكاظ» الأسبوعية عن حوادث المرور وقطع الغيار، هي أن نسبة القطع المقلدة في السوق السعودية تصل إلى 90 %، يا للهول ويا للرعب، إذا كانت هذه الحقيقة فإن الوضع ليس مأساويا فقط بل كارثيا، ويجعلنا نطرح أسئلة كثيرة أهمها:
ـ كيف دخلت هذه القطع إلى السوق؟
ـ ومن استوردها ومن سمح بتسويقها؟
ـ وأين دور الجهات المختصة في متابعتها؟
ـ وكيف سمحت الوكالات بوجودها رغم أنها الوكيل الحصري على جميع ما يدخل السوق رسميا من سيارات؟
ـ وكيف تم صنع هذه الكارثة؟
ـ ومتى سيتم العقاب والتشهير بهؤلاء؟
هذه بعض الأسئلة، أما الأسئلة الأخرى فلا مجال ولا داعي ولا مبرر لنشرها، لأنها غير معترف بها..
فقط الذي نريده الآن حمايتنا وحماية أبنائنا من حوادث المرور.. ومثلما تحمسنا لساهر فآمل أن نتحمس لساهر آخر على هؤلاء المستوردين والمروجين والقتلة المخفيين.

للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة