قرية الحبشي هي إحدى قرى منطقة الباحة وهي قرية كبيرة تتكون من: دار عيسى، زبيدة، شهبه، الغدارين، حلة الردوم، القحانين، مسب (وسميت مسب لأنها تقع مع قرية مسب ببني عبدله). وتشتهر القرية بالمنازل القديمة الأثرية والتي نزح عنها السكان إلى منازل حديثة وفي الماضي كانت المنازل تبنى من الحجارة حيث يصل سمك الجدار حوالى المتر ويتم بناء السقوف من الأشجار والتي يأخذها صاحب المبنى من شجر العرعر وهو منتشر في منطقة الباحة والجنوب بصفة خاصة.
ومن أهم العادات التي كانت في القرية التي بقي منها مابقي واندثر منها الكثير:
العلامة: وهي عادة قديمة في المنطقة عموما ويقوم فيها الضيف بتعريف المضيفين بأخبار قريته أو منطقته التي قدم منها من أسواق وزراعة وأمطار. ثم يرد عليه صاحب المنزل ردودا يبين كذلك حال قريته ومنطقته.
المباركة: وهي عادة منتشرة في منطقة الجنوب كافة وأصبحت الآن في الاندثار، وتقوم الجماعة فردا فردا بتقديم المال في مناسبة الزواج للعريس كمعونة ورفدة السموه: وهي أن يتم تسمية المولود بشخص آخر معروف ويتم تبادل الهدايا وتكون هناك صلة قوية بسبب هذه التسمية.
ومن أهم الملبوسات التي كانت في القرية: الجبة والثوب المذولق للرجال، وللنساء المدار والكرتة وكذلك الحجول والشبكة والمعصب.
عبدالله رافع (الباحة)
ومن أهم العادات التي كانت في القرية التي بقي منها مابقي واندثر منها الكثير:
العلامة: وهي عادة قديمة في المنطقة عموما ويقوم فيها الضيف بتعريف المضيفين بأخبار قريته أو منطقته التي قدم منها من أسواق وزراعة وأمطار. ثم يرد عليه صاحب المنزل ردودا يبين كذلك حال قريته ومنطقته.
المباركة: وهي عادة منتشرة في منطقة الجنوب كافة وأصبحت الآن في الاندثار، وتقوم الجماعة فردا فردا بتقديم المال في مناسبة الزواج للعريس كمعونة ورفدة السموه: وهي أن يتم تسمية المولود بشخص آخر معروف ويتم تبادل الهدايا وتكون هناك صلة قوية بسبب هذه التسمية.
ومن أهم الملبوسات التي كانت في القرية: الجبة والثوب المذولق للرجال، وللنساء المدار والكرتة وكذلك الحجول والشبكة والمعصب.
عبدالله رافع (الباحة)