محلات ودكاكين تجارية متناثرة يديرها وافدون يتلاعبون في الاسعار كيفما شاءوا هذه هي الحال في اسواق عرعر التي تفتقد لأي تنظيم في غياب الاستثمارات والمولات التجارية التي تضم الماركات العالمية.المتسوقون في عرعر لا يعرفون سوى سوقي «السوريين» و «المعارض» وكلاهما تحت سقف واحد ولا يوفران معظم الاحتياجات والمستلزمات للمتسوقين.
يقول المواطن سليمان محمد استغرب غياب الاسواق المغلقة والمولات والدكاكين الكبرى عن عرعر بالرغم انها تقدم عروضاً وتخفيضات تتناسب مع ميزانيات الاسر.
واشار الى ان الاسواق الحالية لا تتماشى مع طموحات سكان المدينة خاصة وان الوافدين يتلاعبون في الاسعار مستغلين عدم وجود اسواق في المدينة.
ويلقي المواطن تركي السويلمي المسؤولية على غرفة تجارة عرعر التي لا تدعو المستثمرين لافتتاح الاسواق والمولات، واشار الى انه يجب عليها ان تقدم لهم كافة التسهيلات وتذلل امامهم العقبات ليقوموا بالاستثمار في المنطقة.
واضاف ان 180 ألف نسمة هم سكان المدينة يتسوقون في محلات تجارية متناثرة ولا يجدون «مول او هايبر ماركت» ينافس تجارة الاحتكار للموزعين المحلييون.
ويشير المواطن عايد المضياني الى ان العرسان يشترون مستلزماتهم من خارج المنطقة بسبب غياب الماركات العالمية ومستلزمات الافراح في المدينة.
أسواق عرعر .. إدارة وافدة ورقابة غائبة
21 يوليو 2006 - 20:07
|
آخر تحديث 21 يوليو 2006 - 20:07
أسواق عرعر .. إدارة وافدة ورقابة غائبة
تابع قناة عكاظ على الواتساب
خالد السويلمي، هدى النذير (عرعر)تصوير: عبدالعزيز الضلعان