سجلت القنفذة ارتفاعا في إشغال الغرف الفندقية والشقق المفروشة بنسبة 90 في المائة خلال الأيام الأخيرة من إجازة العام الدراسي.
وبلغت نسبة العرسان الجدد في الحجوزات 50 في المائة من المستأجرين، فيما كانت النسب المتبقية لزوار المحافظة، خصوصا من مرتفعات جبال السراة.
ويقبل العديد من الزوار على القنفذة، باعتبارها الواجهة البحرية الجنوبية لمنطقة مكة المكرمة، وتتمتع بشواطئ بكر ذات طبيعة خاصة على امتداد ساحل البحر الأحمر، مما جعلها الوجهة الأولى لزوار الساحل الغربي الجنوبي بعد جدة ،خصوصا العرسان الذين يفضلونها عن غيرها من المواقع على الساحل، نظرا لجمال شواطئها ومتنزهاتها. وتحتضن القنفذة العديد من المتنزهات السياحية، وتكتظ شواطئها بالزوار والمتنزهين هذه الأيام، لتحسن الأجواء بعد موجة الحر والرطوبة القاسية التي اكتسحت شواطئ الساحل الغربي.
كما تعتبر القنفذة مركزا لصيد الأسماك البحرية والجمبري، مما جعل السوق المركزية في المحافظة، تصدر العديد من الأنواع وبكميات كبيرة إلى الأسواق.
واشتهر أهالي المحافظة بإبداعهم في إعداد الأكلات البحرية التراثية، التي تقدم مع الخبز البلدي «الخمير» والخضار المتنوع.