فشلت محاولة غادرة لمطلوب أمنيا في تحقيق هدفه ضد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي نقل فورا إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، وتلقى العلاج اللازم إثر إصابة طفيفة لا تذكر، فيما قضى مرتكب الجريمة في الحال. وعلى الفور توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى المستشفى واطمأن على صحة مساعد وزير ا لداخلية، مثمنا جهود الأمير محمد بن نايف في محاربة الإرهاب وخلاياه وعناصره. وأكد الملك بأن هؤلاء «مدحورون بإذن الله». وبحسب شهود عيان في موقع الحادثة، تعامل الأمير محمد بن نايف مع الموقف بهدوء وشجاعة واستقل سيارته الخاصة صوب المستشفى. ولدى وصوله عند البوابة وترجل مشيا على قدميه إلى غرفة الطبيب المعالج.
وزاره في المستشفى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة.
وفيما يلي نص بيان الديوان الملكي الذي صدر البارحة بعد الحادثة وبثته (واس):
إنه في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم أمس السادس من رمضان 1430 هـ وأثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان، ومن بينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه، وأثناء إجراءات التفتيش فجر هذا المطلوب نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه.
وأصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإصابات طفيفة لا تذكر، ولم يصب أحد بأية إصابات تذكر.
وغادر الأمير محمد بن نايف المستشفى بعد إجراءات الفحوصات اللازمة، حفظ الله سموه ورعاه من كل مكروه.
وانتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود فور علمه بالخبر إلى المستشفى واطمأن على الأمير محمد بن نايف.