تم دفن جثمان الشاعر الكويتي الكبير فائق عبدالجليل بعد ظهر امس في الكويت بعد ان اعلنت الحكومة العثور على الجثمان.. كما اتصلت بابن الراحل «فارس» فور عودته من المقبرة بعد دفن جثمان والده.شاركت «عكاظ» في تغزيته بفقدان والده رحمه الله وعن القصة وكيفية التعرف على جثمان الراحل الذي كان قد خطف الى العراق ابان غزوها للكويت في العام 1990 اتصلت بي ادارة الادلة الجنائية بالحكومة مفيدة انني من المتوجب علي زيارتهم والتعرف على جثمان الفقيد بعد ان تأكدوا هم من ذلك عن طريق فحص الـ D.N.A وبالفعل كنت هناك فورا حيث تعرفت عليه.
كيف كان لك ذلك والوفاة كانت في بحر ستة عشر عاما؟!
- انه ابي الذي لايخفى على كيف لا اعرفه حتى بالشكل الذي وجدته عليه حيث تفحصت الجمجمة وتعرفت على «طقم وحشوة اسنانه الابلاتين» التي كنت ارافقه عند الطبيب يوم تركيبها.. كذلك كان بنفس الثوب الذي غادرنا به قبل ان يتم اختطافه وزميله الملحن عبدالله الراشد من الكويت الى العراق اثناء الغزو وتعرفت على الثوب لان به حتى الان اسم الخياط الذي نخيط عنده ثيابنا والذي يفضله الوالد في عمله عن غيره الامر الذي يعني ان تصفيته كانت فور نقلهم الى العراق في بداية التسعينات.
وماذا عن الملحن عبدالله الراشد؟
- وجدته الحكومة منذ عامين وسلم جثمانه لاسرته ودفن بعد التعرف عليه.
يذكر ان فائق عبدالجليل وعبدالله الراشد قد خطفا من جلسة عمل سرية لعمل تحريضي وطني ضد الغزو العراقي في العام 1990 وكان ثالثهما الممثل الكبير ابراهيم الصلال الذي استطاع الهرب مساء ولم تستطع قوات الغزو العثور عليه الى ان استطاع الدخول الى المملكة.. ويذكر ايضا ان الثلاثي قام بزيارة المملكة مرارا وزار مقر الجريدة حيث التقى الثلاثي بالمسؤولين في الجريدة قبل غزو العراق للكويت وحل الراحل عبدالجليل ضيفا على قراء «عكاظ» من خلال هاتفها. الاسرة تتلقى التعازي في وفاة الفقيد على هاتف وفاكس الكويت رقم 009655521259.