وافق مجلس إدارة غرفة الشرقية، على إطلاق اسم حمد بن أحمد القصيبي، أحد أبرز مؤسسيها، وأول رئيس لها، منذ تأسيسها في 1372هـ، على "قاعة النخيل". وأكد رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن هذا القرار -الذي اتخذه المجلس- يأتي تأكيدا لإحدى أهم القيم التي يسعى مجلس إدارة الغرفة إلى ترسيخها في الحياة اليومية لمجتمع الشرقية.. مشيرا إلى أن قيمة "الوفاء" من أبرز سمات المجتمع السعودي، وأن تأكيدها والحفاظ على استمراريتها من الأهداف التي يتوخاها مجلس الإدارة في كافة أعماله وتوجهاته. وقال إن القصيبي قدم الغرفة عطاء كبيرا على أكثر من مستوى، وفي أكثر من مجال، وإن موافقة المجلس على تغيير مسمى "قاعة النخيل" إلى مسمى "قاعة الشيخ حمد القصيبي"، جاء استجابة لطلب الأمانة العامة للغرفة، ولأسباب عدة، أبرزها تعميق حرص الغرفة على تخليد ذكرى المؤسسين الأوائل الذين حملوا على كواهلهم دفع مسيرة الغرفة في خطواتها الأولى، وتحملوا أعباء تأسيسها وإنشائها، وانطلاقا من مبادئ اعتمدها مجلس الإدارة في دورتيه الرابعة عشرة والخامسة عشرة (الحالية). من جانبه أوضح أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم أن حمد القصيبي كان أول من استشارهم سمو الأمير سعود بن جلوي أمير المنطقة الشرقية (آنذاك) في إنشاء غرفة تجارية صناعية في الشرقية، حيث كتب إلى المقام السامي بهذا الشأن، فتمت الموافقة في شوال 1372هــ. وأضاف أنه حمل على عاتقه دعوة كبار رجال الأعمال، من تجار وصناع، إلى المشاركة في تأسيس الغرفة، كما تبنى عملية الصياغة القانونية لنظامها، ومتابعة تنفيذ الإجراءات والخطوات الفعلية للتأسيس، وكان أول رئيس للغرفة منذ بداية تأسيسها، ولدورتين متتاليتين (1372/1384هـ)، وتحمل أعباء تأسيس وإنشاء الغرفة، وسدد رواتب العاملين فيها لمدة شهرين متتاليين، من نفقته الخاصة.