أسس غرفة المدينة وبنى قاعدة صناعة مؤثرة
كبار الاقتصاديين والمسؤولين يشيعون عبد الستار الميمني
16 فبراير 2009 - 20:23
|
آخر تحديث 16 فبراير 2009 - 20:23
تابع قناة عكاظ على الواتساب
عكاظ – المدينة المنورة
شيع عدد كبير من كبار الاقتصاديين والمسؤولين في المملكة صباح أول أمس الأحد جثمان الشيخ عبد الستار الميمني الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 90 عاما بعد رحلة طويلة مع المرض الذي عانى منه منذ فترة، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة البقيع. واصطفت حشود كبيرة من المعزين امتلأت بهم ساحات المقبرة، وقدموا واجب العزاء لأبنائه وذويه. والفقيد هو عميد العائلة، وقد ولد في المدينة المنورة ونشأ وترعرع فيها ثم بدأ تجارته الخاصة متجاوزا صعوبات الحياة حتى تمكن من تكوين رأس مال ليبدأ في توسيع دائرته التجارية إلى خارج المدينة المنورة، وبعد فترة غير طويلة قفز بتجارته إلى الآفاق وثبت ركائزها المحلية والخارجية. وقبل أكثر من ربع قرن دخل المجال الصناعي من خلال مشاريع متنوعة استهدفت حاجة المملكة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، وتمكن في سنوات قليلة من تغطية حاجة السوق بوفرة الإنتاج، وهذا ما قاده إلى ترجيح كفة الخيار الصناعي لتكون سمة الاستثمار لديه مغالبة الجانب التجاري ليصبح بيته أحد أبرز البيوت التجارية على الصعيد المحلي. وكان أحد الأعضاء البارزين الذين أسسوا غرفة المدينة والتحق بعضويتها في دورتين تصنفان بالأفضل في تاريخ الغرفة إحداهما كانت الأولى، وقدم من خلالهما أعمالا جليلة مازالت حاضرة في المنطقة إلى وقتنا الحاضر. يذكر أن أبناء الفقيد هم يوسف (عضو مجلس الشورى)، والمهندس فريد (مدير عام مجموعة الميمني)، وخالد (مدير عام مياه مصانع الدورق)، وأسامة، وغازي (مدير التسويق والمبيعات في المجموعة)، والدكتور بسام (عضو مجلس غرفة المدينة)، وأسامة، إضافة إلى ثلاث بنات، كما أن هناك ابنا له يدعى طارق وهو توأم غازي لكنه توفي في العام 1400 هـ.