تحولت حفريات الصرف الصحي في حي القرحاء في محافظة أحد رفيدة إلى هاجس يؤرق الأهالي، وأجمع عدد كبير منهم على أنهم يعيشون حالة من القلق الدائم على أطفالهم، خوفا من سقوطهم غرقى عند سقوط الأمطار في هذه الحفريات - والتي يزيد عمق بعضها على مترين -، أو تعرضهم للحوادث الناجمة عن انتشار برك المياه حول المدارس والمجمعات السكنية واصطيادها للسيارات فجأة، فتجعلها حطاما وتقتل وتصيب من بداخلها. وأبدى عدد من الإداريين والمعلمين وأولياء الأمور انزعاجهم من تأخر تنفيذ المشروع الذي تحول إلى هاجس يؤرق مضاجعهم. وقال مدير مركز الإشراف التربوي في المحافظة مشبب آل بركات: إننا جميعا نعاني من هذه الحفريات التي تحيط بالمركز. ويحمل سعد آل دايل عضو المجلس البلدي الشركة المنفذة المسؤولية كاملة، مشيرا إلى أن تأخرها في إنهاء المشروع أدى إلى تشويه المظهر العام للحي وإيذاء السكان، داعيا الجهات المعنية إلزام الشركة المنفذة بسرعة الإنجاز وإعادة الشوارع إلى سابق عهدها. ويرى مدير فرع مصلحة المياه في محافظة أحد رفيدة علي آل مزلف أن السبب في تأخر استكمال عمليات الردم والسفلتة يعود لمماطلة المقاول، وستقوم الأمانة بمخاطبته لسرعة إنجازه في أقرب وقت ممكن.