-A +A
ماجد الفهمي
* الاستراتيجيات تبنى على الأهداف.. هذا ما يجب أن نعرفه من خلال دوري ومنتخب.

* إن كنا نبحث عن دوري عالمي يحقق اقتصاداً وعوائد متعددة بعيداً عمَّا يحققه المنتخب فيجب أن يتضح ذلك مثل (إنجلترا) أقوى دوري ومنتخب ببطولة وحيدة هي كأس العالم 1966م ويفتقر حتى لبطولة قارية.


* وإن كنا نبحث عن دوري قوي ومنتخب مثله فيجب توفير أساس لذلك.. فثلاثة لاعبين في أرضية الملعب لن تستخرج منهم منتخباً قويّاً في ظل أنه ليس لدينا لاعبون محترفون في دوريات خارجية.

* إنتر ميلان الإيطالي حقق دوري أبطال أوروبا بدون أي لاعب إيطالي لأن إيطاليا لديها مئات اللاعبين خارج السيريا A.. ومنتخب ألمانيا حقق كأس العالم 4 مرات بدوري ضعيف ليس فيه إلا نادٍ واحد يحاول حوله بعضهم.

* أمم أوروبا ثاني أجمل بطولة تشاهدها؛ لأن أفضل اللاعبين في تلك المنتخبات بدوريات مختلفة.

* أمم آسيا لم تعد قوية كما كانت من قبل، فاليابان وكوريا وإيران ركنهم الأول هو السعودية.. والبقية لا يوجد أحد.

* هذه مفارقات من خلالها تحدد استراتيجيتك الرياضية.

* ثمانية لاعبين محترفين في كل نادٍ حتماً سيخلق دوريّاً قويّاً جداً.. زد عليها أن نوعية اللاعبين قفزت من سوبر إلى سوبرستار إلى ميقاستار.. ولكن الاحتراف الخارجي يبدو أنه بعيد جداً علينا.

* هذه معادلة صعبة.. منتخبنا من بعد فوزنا على الأرجنتين مسيرته عبارة عن هزائم وتعادل وحيد.. وفي ظل أن مباريات أيام فيفا تحسب بـ10 نقاط في التصنيف العام فلا شك أن تصنيفنا يحتاج إلى عمل جذري.

* استراتيجية الاستقرار على لاعبي الدكة أو العائدين من إصابات حلت مصائبها على نتائج المنتخب.. بعدما كان منتخبنا طموحاً لأعظم لاعبيه.. أصبح مضموناً للكثير من اللاعبين الحاليين.

* كم تبقى على أمم آسيا؟ شهران. كيف هو منتخبنا؟ هل قلوبنا مطمئنك عليه؟ بعد كل هذه القوة لسمعة الرياضة السعودية فإن كأس أمم آسيا مطلب لنا كسعوديين لنعود أسياداً على آسيا بأربعة كؤوس.

فواصل منقوطة؛

* عندما نصف اللاعبين فذاك حق للجميع.. ولكن لا تقحموا ماجد عبدالله.. هو فوق التصنيف.

* ليت الزمان ينجب لنا نصف ماجدونا.