حافلة الجنود السوريين محترقة.
استفاقت العاصمة السورية دمشق صباح أمس (الأربعاء)، على تفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين، استهدف حافلة مبيت قرب جسر حافظ الأسد. وأسفر التفجير عن سقوط 13 قتيلاً من العسكريين، و3 جرحى في حصيلة أولية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية الإرهابية حتى كتابة هذه السطور. وأظهرت صور أولى نشرتها وكالات دولية آثار الانفجار الدامي، إذ بدت الحافلة محترقة بالكامل، فيما بدأ الأمن السوري يخلي مكان الحادثة.وأعلن التلفزيون السوري أن 13 عسكرياً على الأقل قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على الطريق عند مرور حافلتهم بجسر في وسط دمشق، خلال ساعة الذروة في الصباح الباكر. ونشر التلفزيون السوري الرسمي على حسابه على تليغرام صوراً لمقصورة الحافلة المتفحمة، فيما ظهر عمال إنقاذ ينتشلون أشلاء القتلى. وأوضح أن عبوتين ناسفتين انفجرتا بينما كانت الحافلة على جسر حافظ الأسد، مضيفاً أن وحدة هندسية بالجيش أبطلت عبوة ثالثة فيما وصفه مسؤولون بانفجار إرهابي.
يذكر أن هجمات عدة وقعت هذا العام على مركبات للجيش في شرقي سورية شنها مسلحون يشتبه في أنهم من تنظيم داعش، ما زالوا ينشطون في المنطقة الصحراوية مترامية الأطراف.
غير أن الانفجارات في دمشق نادرة، منذ أن سيطرت القوات الحكومية على جيوب المعارضة في محيط المدينة. وتوعد النظام السوري على لسان وزير الداخلية محمد الرحمون، بمحاسبة المسؤولين عن التفجير، مشدداً على أن سورية لن تتوقف عن ملاحقة الإرهاب.
يذكر أن هجمات عدة وقعت هذا العام على مركبات للجيش في شرقي سورية شنها مسلحون يشتبه في أنهم من تنظيم داعش، ما زالوا ينشطون في المنطقة الصحراوية مترامية الأطراف.
غير أن الانفجارات في دمشق نادرة، منذ أن سيطرت القوات الحكومية على جيوب المعارضة في محيط المدينة. وتوعد النظام السوري على لسان وزير الداخلية محمد الرحمون، بمحاسبة المسؤولين عن التفجير، مشدداً على أن سورية لن تتوقف عن ملاحقة الإرهاب.