ماجد قاروب
يعقوب المطير
جانب من الأحداث التي صاحبت لقاء الديربي في دوري أبطال اسيا. (تصوير: مشاري الخليل)
دون الحكم الأسترالي كريس بيث الأحداث الخارجة عن الروح الرياضية بعد مباراة النصر والهلال أمس الأول، في الدور نصف النهائي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2021، ومن المنتظر أن يرفع مراقب المباراة تقريره الكامل بشأن الأحداث التي نشبت ما بين منسوبي الفريقين بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة.
ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد الآسيوي عقوبات مشددة تجاه عدد من الأسماء المشاركة في المشادة؛ التي تطورت فيما بعد إلى اعتداء بالضرب أمام مرأى حكم المباراة ومساعديه، كما شهدت المباراة اعتداء من جماهير الفريقين برمي القوارير على اللاعبين أثناء خروجهم من بوابات الملعب، وهو الأمر الذي سيكون على طاولة لجنة الانضباط، وبناء عليه ستتخذ عقوبات انضباطيه لضمان عدم تكرار هذه التجاوزات مستقبلاً.
من جانبه، قال المحامي والمستشار القانوني ماجد قاروب لـ«عكاظ»: «المباراة وإن كانت على أرض وملعب سعودي إلا أن الاختصاص القضائي والقانوني هو للاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنظم للبطولة والاختصاص حيال شغب اللاعبين والإداريين والجماهير، أو سوء السلوك أو التنظيم، يعود إلى لجان الانضباط والمسابقات في الاتحاد الآسيوي، وهو من سيقوم بالتحقيق وإصدار القرارات الانضباطية على اللاعبين والإداريين والجماهير مع ناديهم الذي يتحمل مسؤوليتهم كذلك». وأضاف: «لا يوجد لوزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أي صلاحيات مباشرة لاتخاذ قرارات وعقوبات على أحداث المباراة، مع ملاحظة أن العقوبات الانضباطية قد تمتد إلى المسابقات المحلية إذا كانت لا تحتوي على إيقاف لاعبين أو إداريين بحسب ما قد يصدر في مضمون القرارات الآسيوية، ولما حصل سابقا في إيقاف لاعب الشباب آسيويا وانتقالها إلى البطولات المحلية لأنه يمكن تنفيذ الإيقاف آسيويا نظرا لخروج الفريقين من البطولة، وبالتالي تنعكس في تنفيذها على البطولات المحلية للفريق».
وفي تعليق متصل، أفاد المحامي والمستشار القانوني يعقوب المطير المختص بالقانون الرياضي الدولي، بأن من المنتظر صدور قرارات انضباطية من لجنة الانضباط والأخلاق الآسيوية على الأحداث المؤسفة التي حصلت بعد المباراة، وشاهدنا حكام المباراة ومسؤولي المباراة متواجدين بقرب الواقعة لتدوين جميع الأحداث لرفعها إلى الاتحاد الآسيوي، ومتوقع إصدار عقوبات إيقافات عن المباريات، وكذلك فرض غرامات مالية مشددة على المخالفين وفق لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد الآسيوي عقوبات مشددة تجاه عدد من الأسماء المشاركة في المشادة؛ التي تطورت فيما بعد إلى اعتداء بالضرب أمام مرأى حكم المباراة ومساعديه، كما شهدت المباراة اعتداء من جماهير الفريقين برمي القوارير على اللاعبين أثناء خروجهم من بوابات الملعب، وهو الأمر الذي سيكون على طاولة لجنة الانضباط، وبناء عليه ستتخذ عقوبات انضباطيه لضمان عدم تكرار هذه التجاوزات مستقبلاً.
من جانبه، قال المحامي والمستشار القانوني ماجد قاروب لـ«عكاظ»: «المباراة وإن كانت على أرض وملعب سعودي إلا أن الاختصاص القضائي والقانوني هو للاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنظم للبطولة والاختصاص حيال شغب اللاعبين والإداريين والجماهير، أو سوء السلوك أو التنظيم، يعود إلى لجان الانضباط والمسابقات في الاتحاد الآسيوي، وهو من سيقوم بالتحقيق وإصدار القرارات الانضباطية على اللاعبين والإداريين والجماهير مع ناديهم الذي يتحمل مسؤوليتهم كذلك». وأضاف: «لا يوجد لوزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أي صلاحيات مباشرة لاتخاذ قرارات وعقوبات على أحداث المباراة، مع ملاحظة أن العقوبات الانضباطية قد تمتد إلى المسابقات المحلية إذا كانت لا تحتوي على إيقاف لاعبين أو إداريين بحسب ما قد يصدر في مضمون القرارات الآسيوية، ولما حصل سابقا في إيقاف لاعب الشباب آسيويا وانتقالها إلى البطولات المحلية لأنه يمكن تنفيذ الإيقاف آسيويا نظرا لخروج الفريقين من البطولة، وبالتالي تنعكس في تنفيذها على البطولات المحلية للفريق».
وفي تعليق متصل، أفاد المحامي والمستشار القانوني يعقوب المطير المختص بالقانون الرياضي الدولي، بأن من المنتظر صدور قرارات انضباطية من لجنة الانضباط والأخلاق الآسيوية على الأحداث المؤسفة التي حصلت بعد المباراة، وشاهدنا حكام المباراة ومسؤولي المباراة متواجدين بقرب الواقعة لتدوين جميع الأحداث لرفعها إلى الاتحاد الآسيوي، ومتوقع إصدار عقوبات إيقافات عن المباريات، وكذلك فرض غرامات مالية مشددة على المخالفين وفق لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.