شخصان يحملان أسطوانة أكسجين طبي فارغة في كابول.
شخصان يحملان أسطوانة أكسجين طبي فارغة في كابول.
جامعة أليغاراه الإسلامية في الهند نعت 12 من علمائها الذين توفوا بكوفيد.
جامعة أليغاراه الإسلامية في الهند نعت 12 من علمائها الذين توفوا بكوفيد.




متظاهرة برازيلية ارتدت كمامة عليها مطالبة بمساءلة بولسونارو. (وكالات)
متظاهرة برازيلية ارتدت كمامة عليها مطالبة بمساءلة بولسونارو. (وكالات)
-A +A
ياسين أحمد (لندن)، «عكاظ» (نيودلهي، واشنطن) OKAZ_online@
ارتفع العدد التراكمي للمصابين بفايروس كورونا الجديد، قبل انتصاف نهار الأحد، إلى 179 مليون نسمة؛ توفي منهم بهذا الوباء 3.87 مليون شخص. وبات يقترب شيئاً فشيئاً بلوغ عدد إصابات العالم 180 مليوناً... فيما يدنو عدد وفيات الإنسانية من 4 ملايين وفاة. وتواجه أكثر من دولة مأساة قرب ارتفاع أعداد إصاباتها أو وفياتها الى مستوى جديد ينم عن عمق مستوى الأزمة الصحية في أرجاء المعمورة. فقد بلغ عدد مصابي الهند أمس 29.88 مليون؛ فيما بلغ عدد مصابي البرازيل أمس 17.88 مليون. ويبدو أن الشارع البرازيلي قرر أمس توبيخ الرئيس جايير بولسونارو بطريقته؛ عقاباً له على تقليله من شأن وباء كوفيد-19، حتى قفز عدد وفيات البلاد أمس الأول إلى أكثر من 500 ألف وفاة. فقد عمّت التظاهرات شوارع ريو دي جانيرو وهي ترفع لافتات كتب عليها ذلك العدد، ومطالبات بالتحقيق مع بولسونارو. وفي الهند، وعلى رغم الارتياح النفسي الذي حققه انحسار عدد الإصابات؛ فقد حذر عالم هندي مرموق من موجة ثالثة من الهجمة الفايروسية أقرب مما يمكن توقعه. وعزا مدير معهد عموم الهند للعلوم الطبية رانديب غوليريا، في مقابلة نشرتها صحيفة «تايمز أوف إنديا» أمس، ذلك إلى إهمال أفراد الشعب الإرشادات الصحية. وأضاف أن الإصابات الجديدة قد تعاود ارتفاعها خلال ما يراوح بين 12 و16 أسبوعاً. وأوضح أن كل موجة وبائية تحتاج إلى 4-5 أشهر لتصل إلى ذروتها، قبل أن يتم «تسطيح منحناها». وحذر البروفسور غوليريا من أن سلالة «دلتا»، التي نشأت في الهند، تهدد ملايين السكان، خصوصاً من لم يتم تحصينهم باللقاحات. وذكر أن هذه السلالة هي سبب الموجة الفايروسية الثانية التي لا تزال مستمرة منذ إبريل الماضي.

وتفاقمت الأزمة الوبائية في العاصمة الروسية موسكو أمس. وقالت الحكومة إن عدد الإصابات في أنحاء روسيا ارتفع السبت إلى 17906 حالات، وهو ما يماثل ضعف عدد الحالات التي تم تأكيدها مطلع يونيو الجاري. وأكثر من نصف عدد الحالات الأخيرة يوجد في موسكو، حيث ارتفعت الإصابات الجديدة بمعدل ثلاثة أضعاف. وكانت السلطات قررت، تحت وطأة هذا التدهور الصحي، إلزام جميع عمال متاجر التجزئة، وموظفي التعليم، وقطاع الخدمات بالخضوع للتطعيم بالأمصال المناوئة لوباء كوفيد-19. وأعلن عمدة موسكو الأسبوع الماضي إغلاق مناطق تناول الطعام في المراكز التجارية، وتقليص ساعات عمل المطاعم، والحانات لتغلق عند الـ 11 مساء. ويشكك غالبية سكان روسيا في اللقاح الذي يقول نظام الرئيس فلاديمير بوتين إن علماءه توصلوا إلى ابتكاره. ولذلك لم يخضع للتطعيم حتى الآن أكثر من 12% من سكان روسيا، البالغ عددهم 146 مليوناً. ويبلغ العدد التراكمي للإصابات في روسيا 5.30 مليون إصابة؛ نجمت عنها 128911 وفاة. وهو عدد تقول حتى الحكومة الروسية نفسها إنه أقل كثيراً من حقيقة عدد الوفيات بكوفيد-19.


وفي سلطنه عمان؛ سعت السلطات أمس الأولى إلى تشديد التدابير الوقائية، في محاولات مستميتة لوقف تفاقم ارتفاع كبير في حالات كوفيد-19، أدى إلى شغل عدد كبير من أسرّة المستشفيات. وكانت السلطنة قد أعلنت قبل بضعة أسابيع إزالة معظم القيود الصحية، إثر تقدم حملة التطعيم. غير أنها أعلنت بشكل مفاجئ السبت قيوداً مشددة على التجول، وإغلاق الأماكن العامة، والمتاجر غير الضرورية من الثامنة مساء حتى الرابعة فجراً. وارتفعت الحالات الجديدة بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الشهر الماضي في السلطنة. كما أعلنت السلطات الصحية الأسبوع الماضي اكتشاف عدد من حالات الإصابة بـ «الفطر الأسود»، لدى مصابين بكوفيد-19. وهو مرض مميت انتشر في الهند أخيراً. وارتفع العدد التراكمي للإصابات في عُمان إلى 242723 إصابة. وأدى ذلك إلى 2626 وفاة.

وفي أفغانستان، المثخنة بجراح حربها الأهلية الطويلة؛ تفاقمت الموجة الوبائية الثالثة. ويواكبها حالياً نقص خطير في الأكسجين الطبي. ارتفع عدد الإصابات الجديدة من 1500 يومياً نهاية مايو الماضي إلى أكثر من 2300 إصابة خلال الأسبوع الحالي، وتقول الحكومة الأفغانية إن عدد الإصابات في البلاد منذ اندلاع نازلة كورونا بلغ 101906 إصابات، نجمت عنها 4122 وفاة. لكن الخبراء يرون أن ذلك العدد من الوفيات ينحصر في المتوفين بكوفيد-19 في المستشفيات الحكومية، ولا يشمل عدداً كبيراً من المتوفين بالوباء في منازلهم.

أمريكا

34.40 مليون إصابة

الهند

29.88 مليون

البرازيل

17.88 مليون

فرنسا

5.76 مليون

بريطانيا

4.62 مليون

كولومبيا

3.92 مليون

(«عكاظ»- «ويرلدأوميتر»)