محمد التونسي
محمد التونسي
عمر الشدي
عمر الشدي
عهدية السيد
عهدية السيد
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
أجمع عدد من الإعلاميين على أن الصحافة السعودية فقدت برحيل الإعلامي محمد الوعيل، أحد أقطاب الصحافة المؤسسين للمهنية الصحفية، وأكدوا لـ«عكاظ»، أن الوعيل كان أنموذجا يحتذى به في العمل الصحفي طيلة السنوات الماضية، وظل طيلة مشواره أنموذجا للتسامح برغم الإشكالات التي تعترض طريق السلطة الرابعة وتستفز زملاء ورفاق العمل.

وعد مدير عام مجموعة قنوات MBC في السعودية محمد التونسي، محمد الوعيل أنموذجاً للعمل للصحفي، ومهنيا شق طريق المهنة والحياة. وأشار التونسي إلى ان الفقيد الراحل رجل يتصف بكرم النفس وعفة اليد، إضافة لمنهجه في التسامح وتفاصيل حرفيته في العمل الصحفي.


فيما عبر رئيس تحرير صحيفة اليوم عمر الشدي عن حزنه لفراق زميل أثير، وقال: الحياة قصيرة ونحن نعيش فيها في بحر من القصص وقليل منها مايبقى علامة فارقة نتذكر جميع فصولها.

وأضاف: بالأمس انتهت إحدى هذه القصص التي كان بطلها محمد الوعيل، الذي فقدناه وآلمنا فراقه، كونه قصة صحفي مكافح أسس نهجا تربينا عليه في صحيفة اليوم، كان سببا مهما وملهما في تبني جيل صحفي هو أحدهم إذ تعلم منه غزو الميدان وترويض المفردات والبحث عن الحقيقة واستقصائها.

وأضاف الشدي أن «أبو نايف» كان قائدا قريبا من الجميع صاحب نكتة ويشارك الجميع فصول حياتهم رحمه الله، و لا يحمل في قلبه أي أثر سلبي على أحد. وكشف الشدي أن آخر تواصل له مع الراحل الوعيل كان قبل شهر عبر اتصال هاتفي للاطمئنان على صحته، وما أسرع الايام التي مرت ليأتي نبأ وفاته، رحمه الله.

من جهتها، ثمنت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية السيد تجربة الراحل وقالت: الإعلام الخليجي فقد واحدا من أعمدته طيلة السنوات الماضية. وقدمت باسم جمعية الصحفيين البحرينية التعازي لهيئة الصحفيين السعوديين و كل منتسبي الإعلام في الخليج والدول العربية وإلى أسرة محمد الوعيل. وأضافت: نستذكر اليوم السيرة العطرة للراحل الوعيل ومشواره في السلطة الرابعة بتاريخ حافل ومشرف طيلة عمله صحافيا ورئيس تحرير، فالدروس التي قدمها الفقيد الراحل للأجيال دائما تذكر بالخير، كونه من الاسماء الكبيرة في عالم الصحافة.. قدم للسلطة الرابعة الكثير ولوطنه ولدول الخليج من خلال مهنيته العالية التي تميز بها طيلة نصف قرن. ولفتت إلى تميز الوعيل بالهدوء إضافة إلى عدم تكبره على المهنة الصحفية فهو يرى في نفسه صحفيا قبل أن يكون رئيس تحرير، إضافة إلى أنه بذل خبرته للكل ولم يبخل في يوم على مساندة زملاء المهنة.