إن أحد أهم الأسباب التي تجعل عارضي الأزياء اليوم يقطبون أو يرسمون على وجوههم تعبيراً جامداً أثناء العرض؛ هو أن المصممين يريدونك أن تنظر إلى تصميماتهم دون أن تشتت انتباهك جاذبية العارض؛ بينما يتغير هذا الوضع على الفور عندما يقوم العارض بالترويج لمنتج ما، حيث إنه في ذلك الحين يُصبح مطالباً أن يُظهر ابتسامة حقيقية ويرينا أسنانه.
والابتسامة مؤشر اجتماعي ودي يوصل رسالة بأنك لا تشكل أي تهديد على الآخرين ويوحي بالدفء والاطمئنان والثقة، ولكن هناك نوعين من الابتسامات، ومن المهم للغاية أن نعرف كيف نتلقى الابتسامة المناسبة، فالابتسامة الحقيقية تشمل (الوجه بأكمله وحركتين محددتين)، فأولاً تتجعد الجوانب بين الشفتين وتُجذب للخلف وللأعلى، وبعد ذلك تُرفع الوجنتان مما يتسبب في ظهور التجاعيد (قدما الغراب) حول العين، وتحدث هاتان الحركتان تلقائياً من دون وعي وتكون دلالة على السعادة، أما في الابتسامات الزائفة فإنه لا يتحرك سوى الفم، وعادة ما تُرسم بشكل مقصود وواعٍ من الشخص ولا تعكس أي مشاعر حقيقية وتكون غالباً تعبيراً عن كراهية مبطنة أو ازدراء أو قلق، ولدى الصينيين مثل شهير يقول: «لا تثق مطلقاً برجل لا يبتسم إلا بفمه».
والابتسامة مؤشر اجتماعي ودي يوصل رسالة بأنك لا تشكل أي تهديد على الآخرين ويوحي بالدفء والاطمئنان والثقة، ولكن هناك نوعين من الابتسامات، ومن المهم للغاية أن نعرف كيف نتلقى الابتسامة المناسبة، فالابتسامة الحقيقية تشمل (الوجه بأكمله وحركتين محددتين)، فأولاً تتجعد الجوانب بين الشفتين وتُجذب للخلف وللأعلى، وبعد ذلك تُرفع الوجنتان مما يتسبب في ظهور التجاعيد (قدما الغراب) حول العين، وتحدث هاتان الحركتان تلقائياً من دون وعي وتكون دلالة على السعادة، أما في الابتسامات الزائفة فإنه لا يتحرك سوى الفم، وعادة ما تُرسم بشكل مقصود وواعٍ من الشخص ولا تعكس أي مشاعر حقيقية وتكون غالباً تعبيراً عن كراهية مبطنة أو ازدراء أو قلق، ولدى الصينيين مثل شهير يقول: «لا تثق مطلقاً برجل لا يبتسم إلا بفمه».