-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
أفصحت مصادر فلسطينية، أن قيادي حماس الهارب إلى إسرائيل لم تتأكد هويته بعد، إلا أنها أكدت أنه كان رئيساً لوحدة الضفادع البشرية التابعة لكتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري للحركة.

وأفادت المصادر بأنه حمل معه وثائق سرية حساسة حصيلة أعوام من التعامل السري عند ما فر هاربا عبر البحر بمساعدة فرقاطة إسرائيلية. وتردد أن بين المعتقلين الـ16 بتهمة التخابر مع إسرائيل قائد كتائب القسام في حي الشجاعية وشقيقه.


وكشفت تقارير إعلامية في غزة أن المدعو محمد عمر أبوعجوة، الموقوف لدى الأمن الداخلي لحركة حماس بتهمة التخابر مع إسرائيل، كان المسؤول الأول عن منظومة الاتصالات الإلكترونية لكتائب القسام في حي الشجاعية. ولم تستبعد التقارير أن يكون أبوعجوة سرّب لإسرائيل معلومات إستراتيجية عن شبكة الاتصالات للكتائب وأمن حماس في غزة.

يذكر أن «أبوعجوة» المتهم بالتجسس والموقوف لدى أمن حماس، هو من سكان الشجاعية، خريج هندسة كمبيوتر وأمير مسجد الإصلاح بالشجاعية. وبدأت علاقته مع الاستخبارات الإسرائيلية بحسب تقارير إعلامية فلسطينية، في 2009، مستغلاً منصبه الإستراتيجي في كتائب القسام ومنصبه كرائد في الأمن الداخلي لحماس، حيث كان مسؤولاً عن منظومة الاتصالات الإلكترونية للقسام بحي الشجاعية.

وتضم هذه المنظومة كاميرات مراقبة وشبكات اتصالاتٍ داخلية للكتائب تحت الأرض، ويقع ضمن اختصاصه كل ما يتعلق بالأمور التقنية للقسام في الشجاعية، وكان أبوعجوة يشرف على دورات حول كيفية جمع المعلومات والأمن الشخصي ومكافحة التجسس.