-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@

أشاد أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، بالإجراءات والتوجيهات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، تجاه التعامل مع جائحة «كورونا».

ونوّه الأمير فيصل بن سلطان بالبرامج الفعالة الرامية لتوفير أعلى درجات الرعاية والوقاية للمواطنين والمقيمين، والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة لمواجهة هذه الجائحة، فضلاً عن التكامل والتنسيق والتعاون بين كافة الجهات في القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي.

وأكد أن المؤسسة ممثلة بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، تعد إحدى المنشآت الصحية الوطنية التي تعمل بشكلٍ دائم مع وزارة الصحة، وتتكامل مع منظومة القطاع الصحي الوطني، مشيراً إلى أن هذا التكامل قائم منذ تأسيس مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية عام ٢٠٠٢، من قِبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله).

ويمتد العمل التكاملي المشترك بوتيرة مستمرة، في ظل تكثيف الجهود لمواجهة هذه الجائحة، من خلال التعاون والتنسيق الكامل لاستقبال وعلاج وعزل مرضى «كورونا» المستجد COVID-19، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم خلال فترة العزل والعلاج، من خلال أقسام المدينة المختلفة المجهزة بالكوادر البشرية، وبالأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، دون مقابل، تجسيداً للعمل الوطني والإنساني تجاه الأوضاع الراهنة.

وبين أن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وجّه بتسخير كافة إمكانات المدينة ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة، للمساهمة في التصدي لهذه الجائحة التي عمت دول العالم كافة.

وأشار إلى أن هذا البرنامج التعاوني مع وزارة الصحة يتم تقديمه من قبل المؤسسة والمدينة، دعماً للجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الصحة، التي أثبتت جدارتها ونجاحها في التصدي للفايروس، من حيث التوعية والوقاية والعزل والعلاج، وكذلك في إطار التكامل مع القطاعات العاملة في الدولة لمكافحة جائحة «كورونا».

وشدد أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، على أهمية تكامل الجهود الوطنية كافة الحكومية منها والخاصة والخيرية، كُل في ما يخصه، وما يستطيع القيام به، من أجل التصدي لهذه الجائحة وعلاج الحالات المصابة، ومكافحة المرض والحد من انتشاره.