نبيلة محجوب
نبيلة محجوب




إلهام بكر
إلهام بكر
خديجة الصبان
خديجة الصبان
ناجية الربيع
ناجية الربيع
هلا التويجري
هلا التويجري
-A +A
فوز الغامدي (جدة) ‏fauz_g@
توقعت مثقفات ومختصات أن يقفز مستوى النمو لتمكين المرأة السعودية خلال هذا العام 2020 إلى مستوى قياسي، في ظل السرعة سواء في إصدار قرارات تمكين المرأة أو ما يتبعها من إجراءات، خصوصا في ظل استضافة السعودية للدورة الـ39 للجنة المرأة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، تحت شعار «تمكين المرأة.. تنمية للمجتمع»، والذي ستدير أعمال هذه اللجنة لمدة عام، وتشهد الدورة إعلان الرياض عاصمة المرأة العربية 2020.

وأكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا مزيد التويجري، أن «الرياض عاصمة للمرأة العربية»، يأتي لمكانة السعودية ودورها الذي تقوم به على المستويات كافة، ودعمها المستمر للمرأة ودورها، حيث تشارك السعودية المجتمع الدولي في أهم القضايا التي تؤثر في مشاركة المرأة العربية في التنمية. وبينت الأديبة والناقدة وعضو النادي الأدبي نبيلة محجوب، أن اختيار الرياض عاصمة المرأة «يعني أن التحول الوطني ورؤية 2030 التي وضعت من ضمن بنودها تمكين المرأة نجحت في تحقيق الوعود التي تضمنتها الرؤية حتى قبل 2020 مع انطلاقة عدد من الفعاليات العالمية التي نظمتها المرأة أو أنها شاركت في تنظيمها».


وقالت: «المرأة كانت عنصرا فاعلا وناجزا في كل الأنشطة والفعاليات تنظيماً ومشاركة، وهي الآن عنصر فاعل خلال استضافة المملكة لدول العشرين من خلال جمعية النهضة ومؤسسة الملك خالد الخيرية، كما نجحت المملكة في عقد مؤتمر الأمن السيبراني الدولي والذي شاركت فيه عدد من المختصات من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشاركة شابة سعودية مثلت المملكة، ليأتي اختيار الرياض عاصمة المرأة العربية، كدليل على المكانة التي تحظى بها المرأة السعودية بعدما لم تكن تذكر بشكل عام».

وقالت الشاعرة والمستشارة اللُغويَّة الدكتورة خديجة الصَّبان، الرياض عاصمة المرأة العربية، يا لَها من بادرة ذكيّة بهيَّة، أنْ تُجعل للمرأة عاصمة، كما للثقافة عاصمة، فوراءَ ذلك من الدِّلالاتِ والرمزيات ما وراءه، والرياض حقيقة بأن تكون عاصمة للمرأة وجديرة به، وكيف لا تكون بعد كلَّ ذلك الدّعم الزَّاخر، والتمكين الباهر للمرأة، وبعد إطلاق العنان لإسهاماتها وإبداعاتها التي ما تركت مجالاً إلَّا وأصبحَ لها فيه الحضورُ المميَّز المزيَّنُ ببصماتها.

وأضافت «نِصْفٌ فَعّالٌ بارع، وقيادة واعيةٌ حكيمةٌ راعيةٌ، رأتْ في عدم حضوره الفاعل في مجالات البناء الوطني كافَّة، إهداراً أيَّ إهدار، وفي أمِّهِ لتلك المجالات ثراءً بالغاً وإثراء».

وأرجعت الأديبة والناقدة الدكتورة إلهام بكر، اختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية، بأنه نتيجة للدعم الذي حظيت به من قبل القيادة الرشيدة، وفي هذا التطور الذي تشهده المملكة والخطوات التي قامت بها القيادة الرشيدة لدعم المرأة وهو دعم مستمر له الكثير من الآثار الإيجابية ومشاركتها المجتمع الدولي بأهم القضايا وما قامت به وإثبات حقها في إيصال صوتها، ولا شك أن إعلان الرياض عاصمة المرأة أتى في وقته ليؤكد مشاركة المملكة في بحث سائر القضايا التي تهم المرأة العربية، والمساهمة في إيصال صوتها في كل محفل عربي ودولي.

وقالت الفنانة السعوية والمخرجة والمنتجة ناجية الربيع: «ما يحدث الآن في السعودية من إنجازات يجعلنا محط أنظار العالم أجمع، ما يجعلنا نسرع الخطى نحو تحقيق رؤية 2030، لافتة إلى أن تمكين المرأة السعودية في مختلف مجالات الحياة مهنيا واجتماعيا جعلها أكثر قدرة على اتخاذ قراراتها وخياراتها وتسليط الضوء على إنجازاتها في تنمية المجتمع».