صينية تضع كمامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد
صينية تضع كمامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد
-A +A
رويترز (بكين)

أفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم (السبت) بأن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي وصل إلى 722 حالة بانتهاء أمس (الجمعة)، بزيادة 86 حالة على يوم الخميس.

وأعلن إقليم هوبي الواقع بوسط الصين 81 حالة وفاة جديدة في حين توفي 67 شخصا في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.

وفي أنحاء بر الصين الرئيسي، كانت هناك 3399 حالة إصابة جديدة مؤكدة أمس ليصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 31774 مصابا.

ومن شبه المؤكد أن يصبح فيروس كورونا الجديد في البر الرئيسي بالصين أكثر فتكا من التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) بعد تجاوز عدد حالات الوفاة 700 اليوم، ومن المتوقع أن يتخطى ذلك عدد حالات الوفاة التي سجلت عالميا خلال تفشي سارس عام 2002-2003 الذي بلغ 774 حالة.

وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ إلا عن حالتي وفاة فقط خارج البر الرئيسي بالصين وهما في هونغ كونغ والفلبين من بين 332 حالة في 27 دولة ومنطقة.

وخلال تفشي سارس فيما بين نوفمبر 2002 ويوليو 2003 توفي 774 شخصا على مستوى العالم في حين بلغ عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها 8098 حالة، ما يشير إلى أن معدل انتقال للفيروس أقل بكثير من فيروس كورونا ولكن معدل وفيات أعلى.

وبعد أن سجلت الصين أول تراجع يومي في عدد حالات الإصابة الجديدة أمس الأول (الخميس) قالت منظمة الصحة العالمية إن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان التفشي وصل لذروته.

وتم رصد أول حالات في ديسمبر في سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي حيث تباع حيوانات برية بشكل غير قانوني.

وأغلقت القيادة الشيوعية في بكين مدنا وألغت رحلات جوية وأغلقت مصانع لاحتواء هذا الوباء الذي كانت له تبعات على الأسواق العالمية والشركات المعتمدة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية إنهم لم يروا نفس الزيادة السريعة في حالات الإصابة في أقاليم خارج إقليم هوبي أو في الأراضي الصينية بهونغ كونغ ومكاو اللتين تضررتا بشكل بالغ من سارس.

وفي اليابان، قالت وزارة الصحة اليوم إن الاختبارات أثبتت إصابة ثلاثة أشخاص آخرين على متن سفينة سياحية موجودة قبالة اليابان بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة من السفينة إلى 64 حالة.

وكانت الوزارة قد ذكرت أمس أن الاختبارات أظهرت إصابة 41 شخصا على ظهر السفينة دايموند برنسيس بفيروس كورونا، إضافة إلى 20 حالة أخرى تم تحديدها من قبل مع نقل المصابين إلى مستشفيات على البر.

ووضعت السفينة رهن الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما في الثالث من فبراير.