-A +A
أ ف ب (واشنطن)
أعلن محامي ماريا بوتينا، الشابة الروسية التي أقامت علاقات وثيقة مع اللوبي الأمريكي القوي المؤيد للأسلحة، الروسية الوحيدة التي حكم عليها بالسجن في قضية تدخل مويكو في السياسة الداخلية الأمريكية، أن موكلته ستعود إلى بلدها بعد إطلاق سراحها من سجنها الأمريكي الجمعة.

وقال المحامي في وثيقة قدّمها إلى المحكمة هذا الأسبوع إنّ موكّلته ستعود إلى روسيا بعد إطلاق سراحها.


من جهتها، قالت الشابة الثلاثينية في مقابلة أجرتها معها من سجنها إذاعة «إن بي آر» إنها كانت تدرس العلوم السياسية في جامعة «أمريكان يونيفرسيتي»، وإن جلّ ما أرادت فعله هو المشاركة في «دبلوماسية مدنية»، مضيفة: «لم أخف أبداً حبّي لبلدي الأم أو لهذا البلد، أحبّ كلا البلدين وكنت أقوم ببناء السلام».

غير أن القضاء الأمريكي اعتبر أنه على الرغم من عدم وجود صلات بين المتهمة وجهاز الاستخبارات الروسي، فهي كانت جزءا من المؤامرة التي حاكها الكرملين للتدخل في النظام السياسي الأمريكي وتعطيله، لا سيما في انتخابات 2016 الرئاسية التي فاز بها دونالد ترمب.

وبوتينا هي المرأة الروسية الوحيدة التي أدينت في التحقيق في تدخل موسكو في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، وقد أقامت علاقات مع الرابطة الوطنية للبنادق، اللوبي المؤيد للأسلحة.

واحتلت بوتينا عناوين الصحف الأمريكية واتهمت بتدبير «مؤامرة» بهدف «الترويج لمصالح روسيا»، وحكمت عليها محكمة في واشنطن في نهاية أبريل 2018 بالسجن 18 شهراً.