انتقل الى رحمة الله تعالى مساء أمس بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة الشيخ محمد سالم بن محفوظ احد اهم الاسماء في عالم المال والاعمال. الدكتور حسين حلبي, زوج ابنة الفقيد, روى لـ«عكاظ» آخر اللحظات في حياة الفقيد فقال: عند أذان المغرب كان - يرحمه الله - ينظر الى السماء وادركنا أنه في اللحظات الاخيرة من عمره, وكان جميع ابنائه وبناته ملتفين حوله وفاضت روحه مع صوت الأذان. وعن مآثر الفقيد قال د. حلبي: كان يتعامل مع ازواج بناته كأنهم ابناؤه, وكان دائماً مع الحق, محتسبا في جميع اعماله. اكبر ابنائه وليد قال: فقدت اباً عظيما بمعنى الكلمة حنوناً وعطوفاً ولكنه شديد في الحق, يضاف الى ذلك انه كان نقياً صالحاً. اما ابنته سارة فقالت: كان بالنسبة لنا كل شيء فقد كنا نتنافس على المبيت عنده في المستشفى خلال مرضه الاخير حباً وبراً به - يرحمه الله - فقد كان عطوفاً علينا ورغم كل مشاغله لم يكن يغفل الجانب الاسري في حياته, لأنه كان قريباً منا, مطلعاً على كل احتياجاتنا.
يذكر ان للشيخ محمد سالم “6” من الابناء والبنات هم: وليد - سالم - ريان - سارة - رويدة - هنيدة.
يذكر ان للشيخ محمد سالم “6” من الابناء والبنات هم: وليد - سالم - ريان - سارة - رويدة - هنيدة.
أخبار ذات صلة
