مياه الصرف الصحي تغمر شارع الثقافة.
مياه الصرف الصحي تغمر شارع الثقافة.
-A +A
فوز الغامدي (جدة) fauz_g@
ليس لشارع الثقافة الذي يمتد بين حيي الرحاب ومشرفة في جدة من اسمه نصيب، إذ يصطدم العابر فيه بمياه الصرف الصحي التي تغمر أجزاءً واسعة منه، بدلا من الكتب وأدوات الثقافة التي تتبادر إلى ذهنه، بمجرد أن يرد اسم الشارع على مسامعه.

وانتقد سكان الشارع والمتاجر الواقعة عليه تدني مستوى الخدمات البلدية، وغياب شبكة الصرف الصحي، مطالبين أمانة جدة وشركة المياه الوطنية بالالتفات إلى الحي ورفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، خصوصا أنه يحمل اسم الثقافة التي لا يمت وضعه الحالي لها بصلة.


وشكا المستثمر منصور اليامي من عزوف الزوار عن وحداته السكنية هربا من مستنقعات مياه الصرف الصحي التي تنتشر أمامها، مصدرةً الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة، متمنيا النظر إلى معاناتهم باهتمام ومعالجة المشكلة بطريقة جذرية.

واستاء محمد الزهراني من تدفق مياه الصرف الصحي في أجزاء واسعة من شارع الثقافة، الذي على حد قوله، ليس له من اسمه نصيب، بعد أن سقط ضحية للتلوث وانتشرت في جنباته المجاري، التي تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات، وشدد على ضرورة معالجة مشكلة شارع الثقافة جذريا بتوفير مشاريع البنية التحتية فيه، وترميم الحفريات وتحسين الأرصفة، وزيادة أعمال النظافة في الشارع وتحسين مستوى الطرق، لافتا إلى أن الشارع يشكو من تدني مستوى الإصحاح البيئي، داعيا إلى زيادة أعداد حاويات النفايات.

ووصف دور شركة المياه الوطنية في الحي بالمتراجع، في ظل غمر مياه الصرف الصحي أجزاءً واسعة من الشارع دون أن توجد الحلول.